"&e" و"أورنج" تدرسان تقديم عروض لشراء 45% من شركة الاتصالات الإثيوبية

المجموعة الإماراتية مهتمة أيضاً بالتقدم لرخصة المحمول الثالثة بالبلاد حال طرحها

شعار شركة الاتصالات "أورنج"
شعار شركة الاتصالات "أورنج" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدرس مجموعة الإمارات للاتصالات، المعروفة بـ"&e"، ومجموعة "أورنج" الفرنسية تقديم عروض لشراء 45% من شركة الاتصالات الحكومية في إثيوبيا، وفقاً لأشخاص مطّلعين على الأمر.

تُجري "&e" و"أورنج" محادثات بشكل منفصل مع مستشارين لتقييم تقديم عروض لحصة في شركة "إثيو" (Ethio)، وفق الأشخاص الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لخصوصية المعلومات، مشيرين إلى أن المداولات لا تزال في مراحل مبكرة، وأن الحكومة الإثيوبية لم تعلن جدولاً زمنياً للبيع.

كانت الدولة الأفريقية تستكشف بيع حصة في "إثيو" بشكل متقطع على مدار السنوات القليلة الماضية، إلا أن العملية الأولية تعطلت بسبب الحرب الأهلية بين الحكومة وقادة جبهة تحرير شعب تيغراي المنشقة. إلا أنه بعد عقد اتفاق سلام أواخر العام الماضي، أعادت الحكومة دراسة الأمر.

رخصة ثالثة للهاتف المحمول

إثيوبيا تستكشف أيضاً تقديم ترخيص لمشغل ثالث للهاتف المحمول في البلاد، لمنافسة "إثيو" و"سفاريكوم" (Safaricom)، وفق الأشخاص الذين أوضحوا أن "&e" مهتمة أيضاً بالمزايدة المحتملة عليها. ويتعيّن على الشركات إبداء اهتمامها بحلول 15 سبتمبر.

قال متحدث باسم "أورنج": "نحن ندرس من كثب (إثيو) على وجه الخصوص لمعرفة الظروف التي قد تسمح بموجبها السلطات الإثيوبية لشريكها بالحصول على حصة في المشغل".

وعلى الناحية الأخرى، رفض متحدث باسم "&e" التعليق، في حين لم يستجب ممثلو هيئة الاتصالات الإثيوبية والشركة القابضة الإثيوبية للاستثمار لطلبات التعليق.

تُعتبر إثيوبيا -التي يتخطى عدد سكانها 110 ملايين نسمة- ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، كما تُعَدّ إحدى أكبر أسواق الاتصالات المتبقية التي يمكن أن تقدم رخصةً جديدةً لمشغلي الهاتف المحمول. تمثّل أفريقيا، التي تشهد نمواً سريعاً وسكاناً من الشباب ومستويات منخفضة نسبياً من انتشار الهاتف المحمول، سوقاً ناميةً جاذبةً لمقدمي الخدمات.

نشرت بلومبرغ نيوز العام الماضي أن "&e" استكشفت أيضاً إمكانية الاستثمار في الأعمال التجارية لمجموعة "فودافون غروب" في أفريقيا، فيما قالت "أورنج" إنها تخطط لتعزيز نموّ أعمالها في أفريقيا بخطتها الاستراتيجية لعام 2030.