إيرادات "أستون مارتن" تقفز 23% بالربع الثاني بفضل زيادة المبيعات والأسعار

الشركة تخوض جهود تحوّل بعد أن أصبح الصندوق السيادي السعودي و"جيلي" من مساهميها الرئيسيين

شارات إطارات سيارات أستون مارتن  طراز "DBX" الرياضي متعدد الاستخدامات
شارات إطارات سيارات أستون مارتن طراز "DBX" الرياضي متعدد الاستخدامات المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت أسهم "أستون مارتن لاغوندا غلوبال هودلينغز" (Aston Martin Lagonda Global Holdings) بعد أن قفزت إيراداتها بالربع الثاني بسبب زيادة أسعار سياراتها الفاخرة.

تفوق أداء الشركة في الربع الثاني على توقعات المحللين، لكنها حافظت على توجيهات العام بأكمله دون تغيير. وأضافت "أستون مارتن" أنها تسير في طريقها لتحقيق أهدافها المالية لعام 2024.

صعدت مبيعات الشركة 23% لتصل إلى 381.5 مليون جنيه إسترليني (492 مليون دولار) بالربع المنتهي في يونيو، مدفوعة بصعود الأحجام وزيادة الأسعار. أبلغت عن خسارة تشغيلية قدرها 42.3 مليون جنيه إسترليني. ارتفعت أسهم الشركة 6.9% بالتعاملات المبكرة في لندن.

جهود التحول

تخوض "أستون مارتن"، التي يقودها الملياردير الكندي لورانس سترول، جهود تحوّل نتج عنها زيادات متعددة لرأس المال، أحدثها جعل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "جيلي" الصينية من المساهمين الرئيسيين.

"أستون مارتن" تصدر 23.3 مليون سهم لصالح الصندوق السيادي السعودي

قالت مصنعة السيارات، الشهر الماضي، إنها اتفقت على شراكة في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية مع شركة "لوسيد غروب" (Lucid Group)، المدعومة أيضاً من الصندوق السيادي السعودي. ومددت الشركة المصنعة في المملكة المتحدة أيضاً تعاوناً طويل الأجل مع "مرسيدس بنز"، على الرغم من أنها لن تُصدر المزيد من الأسهم لمصنعة السيارات الألمانية التي تمتلك بالفعل ما يقرب من 9% من أسهمها.

دفعت التحديات المالية الطويلة الأمد التي تواجهها "أستون مارتن" إلى الاعتماد بشكل متزايد على الشركاء في التكنولوجيا التي يعتبرها صانعو السيارات الآخرون جوهر منتجاتهم. إذ يتم تشغيل طرازات بما في ذلك سيارة "DBX" الرياضية متعددة الاستخدامات، وسيارة "DB12" الرياضية بمحركات "مرسيدس".

ارتفع متوسط ​​سعر بيع سيارات الشركة 14% إلى 212 ألف جنيه إسترليني في النصف الأول من 2023.