السكر يتجه لأعلى مستوياته في شهرين وسط مخاوف من قيود الهند

نيودلهي قد تخفض صادرات السكر على غرار الأرز قبل انطلاق انتخابات 2024

شخص يمسك حفنة من السكر البني
شخص يمسك حفنة من السكر البني المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تقترب العقود المستقبلية للسكر الخام من أعلى سعر إغلاق لها خلال شهرين، إذ يتوقع المتعاملون تقييد الهند (ثاني أكبر مصدّر عالمي للسكر) للإمدادات خلال الموسم الذي ينطلق في أكتوبر.

خلال الأيام القليلة الماضية، قيدت الهند صادرات الأرز أكثر، فيما تحاول الدولة كبح زيادة تكاليف الغذاء قبل الانتخابات المزمع عقدها العام المقبل، ما أثار تكهنات حول إمكانية استهداف سلع رئيسية أخرى. كذلك تنذر قلة الأمطار بنقص إنتاج السكر في البلاد، ما يعزّز احتمالات فرض قيود على تصديره أيضاً.

يرجح مايكل ماكدوغال، المدير الإداري في شركة "باراغون غلوبال ماركتس" (Paragon Global Markets)، "وقف صادرات السكر الهندية خلال الموسم المقبل، على الأقلّ حتى تنتهي الانتخابات".

سوقيّاً، قفزت عقود السكر الخام الأكثر تداولاً لليوم الرابع على التوالي في نيويورك، مرتفعة بنسبة 2.7% إلى 25.49 سنت للرطل، وهو أعلى سعر لها خلال اليوم منذ 22 يونيو الماضي.

إمدادات السكر العالمية مهددة

تُعتبر الصادرات الهندية أساسية لتلبية الطلب العالمي مع اقتراب نهاية موسم الحصاد في البرازيل (أكبر مصدّر عالمي للسكر) لاحقاً هذا العام، كما تسبب القلق بشأن نقص السكر خلال الأشهر الأولى من 2024 في زيادة كبيرة بفرق السعر بين العقود المستقبلية تسليم مارس ونظيرتها تسليم مايو.

دليل مستثمري الأسهم العالميين لمواجهة تضخم أسعار الغذاء

بالعودة إلى البرازيل، من المتوقع سقوط أمطار متفرقة في وسط الجنوب (المنطقة الأكثر إنتاجاً للسكر) على مدار ما تَبقَّى من هذا الأسبوع، وفقاً لخبراء الأرصاد الجوية في مؤسسة "رورال كلايما" (Rural Clima). وقد تؤدّي الأمطار التي تزيد على المتوسط الطبيعي إلى تعطيل حصاد قصب السكر، وتوقف عمليات التحميل في الموانئ الرئيسية، ما يثير مخاوف إضافية بشأن الإمدادات.

الأسعار:

• صعدت عقود السكر الخام تسليم أكتوبر بنسبة 2.6% إلى 25.49 سنت للرطل في تمام الساعة 11:48 صباح الاثنين بتوقيت نيويورك. • ارتفع سعر البن العربي فيما انخفض القطن.

السلع الزراعية