"مايكروسوفت" تنشر بالخطأ معلومات سرية على موقع محكمة فيدرالية

الوثائق تتضمن أحرازاً في دعوى مكافحة الاحتكار بصفقة الاستحواذ على "أكتيفيجن"

ممثلو النيابة يحملون صناديق وثائق مقدمة في القضية إلى المحكمة في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، يوم 28 يونيو 2023
ممثلو النيابة يحملون صناديق وثائق مقدمة في القضية إلى المحكمة في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، يوم 28 يونيو 2023 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

نشرت شركة "مايكروسوفت" عن طريق الخطأ معلومات سرية حول عمليات ألعاب الفيديو الخاصة بها على موقع إلكتروني لمحكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر وبحسب منشور كتبه موظف في لجنة التجارة الفيدرالية.

قال مدير الشؤون العامة في لجنة التجارة الفيدرالية على موقع "إكس" ("تويتر" سابقاً): "لم تكن لجنة التجارة الفيدرالية مسؤولة عن تحميل خطط ألعاب (مايكروسوفت) ووحدات التحكم الخاصة بها على الموقع الإلكتروني للمحكمة".

تمثل الوثائق المنشورة يوم الاثنين ملفات تضمنتها دعوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية للحيلولة دون استكمال "مايكروسوفت" استحواذها البالغة قيمته 69 مليار دولار على شركة "أكتيفيجن بليزارد" (Activision Blizzard Inc) العملاقة للألعاب. تضم الوثائق معلومات ملكية حول خطط "مايكروسوفت" بشأن وحدة الألعاب "إكس بوكس" (Xbox) المتطورة، والترتيبات غير المعلنة لألعاب الفيديو القادمة، ومناقشات قديمة حول الاستحواذ على شركة "نينتندو" (Nintendo Co).

باحثو الذكاء الاصطناعي في "مايكروسوفت" يسرّبون بيانات بالخطأ

تعد الخطط المستقبلية المتعلقة بوحدات التحكم الجديدة والمنتجات القادمة ومناقشات الاندماج والاستحواذ، أسراراً تخضع لحراسة مشددة في عالم ألعاب الفيديو، ما يعني أن الكشف غير المقصود عنها من جانب "مايكروسوفت" سيكون محل اهتمام كبير لدى اللاعبين الآخرين.

وقال شخص مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته لسرية المعلومات، إن "مايكروسوفت" مسؤولة عن تحميل الوثائق.

في يونيو الماضي، تسربت وثائق سرية تتعلق بشركة "سوني غروب كورب" (Sony Group Corp)، والتي كانت جزءاً من قضية لجنة التجارة الفيدرالية. تضمنت الوثائق معلومات عن إيرادات "سوني" من لعبة "كول أوف ديوتي" التي تنتجها "أكتيفيجن"، وتكاليف تطوير اللعبة.

لم ترد "مايكروسوفت" على الفور على طلب للتعليق في هذا الصدد.