يسحب المستثمرون أموالهم من صناديق المؤشرات المتداولة التي تستثمر في الصين مع تزايد المخاوف من الاستثمار في أصول البلاد مع تفاقم أزمة العقارات.
سحب مديرو الاستثمار أكثر من 180 مليون دولار من صناديق المؤشرات المتداولة بالولايات المتحدة التي تستثمر في الأسهم الصينية في الأسبوع المنتهي في 22 سبتمبر، مما ساهم في زيادة التدفقات الخارجة عبر الأسواق الناشئة، وفق البيانات التي جمعتها بلومبرغ.
قام المستثمرون بسحب أموال من صندوق "iShares MSCI China ETF" خلال خمسة أسابيع من الأسابيع الستة الماضية، مما يشير إلى القلق المتزايد من الصين.
"هناك وجهة نظر لدى البعض في السوق مفادها أن الصين ليست في وضع استثماري، وأن أداء قطاع العقارات في الصين ضعيف ومثير للقلق"، بحسب ريجي براون، مدير في شركة "جي تي إس" (GTS).
يوم الاثنين، قالت وحدة مجموعة "إيفرغراند" في البر الرئيسي إنها فشلت في سداد السندات المحلية، مما يضيف قلقاً جديداً إلى حالة عدم اليقين لمستقبل المطور ويعمق المخاوف بشأن قطاع العقارات. واصل مؤشر "إم إس سي أي" لأسهم الأسواق الناشئة سلسلة خسائره الأخيرة يوم الإثنين بعد أن محا جميع مكاسبه في عام 2023.
اقرأ المزيد: مخاطر تصفية "إيفرغراند" تتزايد بعد إلغاء اجتماع مع الدائنين
بلغ إجمالي التدفقات الخارجة من صناديق المؤشرات المتداولة في الأسواق الناشئة المدرجة في الولايات المتحدة والتي تستثمر عبر الدول النامية وكذلك تلك التي تستهدف دولاً محددة 225.1 مليون دولار في الأسبوع المنتهي في 22 سبتمبر، مقارنة بتدفقات خارجة قدرها 203.5 مليون دولار في الأسبوع السابق، وفق البيانات التي جمعتها بلومبرغ.