المكسيك تتحوط ضد تراجع سعر النفط في 2024

الدولة تستهدف مستويات أسعار عند حوالي 80 دولاراً للبرميل.. بعد استهدافها 68 دولاراً للبرميل العام الحالي

مضخة نفط في بلدة إيبانو، ولاية سان لويس بوتوسي، المكسيك
مضخة نفط في بلدة إيبانو، ولاية سان لويس بوتوسي، المكسيك المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تنفذ المكسيك برنامجها السنوي للتحوّط بشأن صادرات النفط، والذي يعد أحد أكبر المشاريع من هذا القبيل في سوق الخام، وفقاً لأشخاص مطلعين على المعاملات.

من المرجح أن تكون عملية التحوط -التي تشتري فيها المكسيك خيارات بيع تسمح لها ببيع النفط الخام بسعر محدد مسبقاً- على وشك الاكتمال أو اكتملت بالفعل، وفقاً لأشخاص، بينهم مشاركون في صفقات أُبرمت في الماضي. قال اثنان من الأشخاص إن الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية تستهدف مستويات أسعار تبلغ حوالي 80 دولاراً للبرميل.

يتزايد حجب الحكومة للأمر على مدار السنوات الأخيرة، إذ تحاول البلاد منع السوق من استباق أسعار الصفقات، حتى وصفت المكسيك التحوط بأنه سر من أسرار الدولة.

اقتصاد المكسيك ينكمش في مايو وسط تشديد نقدي يعرقل النمو

قال متعاملون إنه تم تغيير الجهات المشاركة في برنامج التحوط، إذ حصلت البنوك على شريحة أصغر من الصفقة مقارنة بشركات النفط الكبرى. لم تستجب وزارة المالية على الفور لطلبات التعليق.

أكبر صفقات التحوط

تاريخياً، أصبح ما يسمى بـ"تحوط هاسيندا" من بين أكبر صفات التحوط في سوق النفط، حيث تبلغ قيمته حوالي مليار دولار. مع ذلك، سعت المكسيك إلى خفض صادراتها بموجب استراتيجية حكومة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور القومية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في السوق المحلية للوقود.

ظهرت علامات عملية التحوط لأول مرة في أغسطس، عندما توقف انخفاض التقلبات لمدة أشهر فجأة، حسب البيانات التي جمعتها "بلومبرغ". منذ ذلك الحين ارتفعت التقلبات بشكل مطرد، على الرغم من أن هذا التحرك كان مدفوعاً أيضاً بفترة من الاضطرابات في سوق النفط إذ ارتفعت الأسعار بسرعة مما يقرب من 85 دولاراً إلى 100 دولار للبرميل.

"بيمكس" تفقد 700 ألف برميل من إنتاجها النفطي بعد انفجار هائل

في العام الماضي، دخلت المكسيك في برنامج تحوط نفطي لعام 2023 يحمي إيرادات البلاد، إذ انخفضت أسعار خامها إلى أقل من 68.70 دولار للبرميل، حسبما قال نائب وزير المالية غابرييل يوريو في ذلك الوقت.