"ADQ" الإماراتية تعمل على دمج أصولها بقطاع الأدوية تمهيداً لطرحها

الصندوق السيادي سيدمج "آمون للأدوية" المصرية و"أسينو" السويسرية و"فارماكس" الإماراتية و"مجموعة بيرجي ميفار" التركية

ناطحات سحاب ومساكن في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
ناطحات سحاب ومساكن في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعمل شركة القابضة (ADQ)، التي تعد أحد صناديق أبوظبي السيادية، على توحيد أصولها بقطاع الأدوية لإنشاء ما قد تكون إحدى أكبر شركات الأدوية في المنطقة، وذلك قبل طرح عام أولي محتمل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن الشركة ستدمج شركة "آمون للأدوية" المصرية، و"أسينو" (Acino) السويسرية، و"فارماكس" (Pharmax) للأدوية الإماراتية، و"مجموعة بيرجي ميفار" (Birgi Mefar Group) التركية، التي استحوذت عليها مؤخراً.

وتخطط القابضة "ADQ" لإدراج الكيان الجديد في السوق خلال فترة من 12 إلى 18 شهراً قادمة، وتدرس المزيد من الاستثمارات الاستراتيجية، محلياً ودولياً، قبل الطرح المحتمل؛ وفق بعض الأشخاص. ورفض ممثل عن "ADQ" التعليق.

نشاط القابضة (ADQ)

قامت "ADQ"، التي يرأسها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي في البلاد وشقيق رئيس الدولة، في العام الماضي بدمج العديد من الشركات في "بيور هيلث" (Pure Health) لإنشاء أكبر مزود للرعاية الصحية في الإمارات. وفي أغسطس، وقعت شركة "بيور هيلث" اتفاقية لشراء واحدة من أكبر مشغلي المستشفيات المستقلة في المملكة المتحدة من شركة "سينتين كورب" (Centene Corp) بقيمة تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار.

من يدير 2.7 تريليون دولار من أموال الخليج السيادية؟

برزت المجموعة، التي تمتلك بعض الأصول الرئيسية في أبوظبي، كواحدة من أكثر الكيانات نشاطاً في الإمارة، في السنوات الأخيرة. وبأصولها البالغة نحو 157 مليار دولار، تعد "ADQ" الآن ثالث أكبر صندوق ثروة سيادية في أبوظبي بعد "جهاز أبوظبي للاستثمار" وشركة "مبادلة للاستثمار"، وفقاً لبيانات مؤسسة الصناديق السيادية "Global SWF".

يقوم الصندوق بالاستثمار في القطاعات التي تعتبر استراتيجية بالنسبة لأبوظبي، حيث يسعى إلى تسريع الجهود لتنويع اقتصاد الإمارة المعتمد على النفط.

على مدى العامين الماضيين، شهدت منطقة الخليج العربي طفرة في عمليات الإدراج، حيث قامت حكومتا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ببيع الأصول لتوسيع أسواق رأس المال وجذب مستثمرين جدد.