مصر تستورد أول شحنة غاز طبيعي مسال منذ يوليو

الناقلة "ماران غاز كاليمنوس" تصل إلى ميناء العين السخنة يوم الجمعة

ناقلة الغاز الطبيعي المسال "ماران غاز كاليمنوس"، على اليسار، تزوّد سفينة تخزين غاز طبيعي مسال عائمة"غولار توندا" في ميناء بيومبينو، إيطاليا
ناقلة الغاز الطبيعي المسال "ماران غاز كاليمنوس"، على اليسار، تزوّد سفينة تخزين غاز طبيعي مسال عائمة"غولار توندا" في ميناء بيومبينو، إيطاليا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تستعد مصر لاستيراد شحنة غاز طبيعي مسال نادرة، إذ يؤدي الصراع الذي تشهده المنطقة إلى تشديد إمدادات الوقود.

يُتوقع أن تصل الناقلة "ماران غاز كاليمنوس"، المحملة جزئياً بالغاز الطبيعي المسال، إلى ميناء العين السخنة الواقع على البحر الأحمر يوم الجمعة، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها "بلومبرغ". ومن المرجح أن تكون هذه أول عملية استيراد للوقود فائق التبريد من قبل مصر منذ يوليو.

وتُعد الشحنة مؤشراً على أن مصر ،وهي عادة مصدرة للغاز الطبيعي المسال- تلجأ للأسواق العالمية في ظل نقص (الإمدادات) المحلية.

عادةّ ما تستورد مصر الغاز عبر خط أنابيب من إسرائيل، على الرغم من توقف الإمدادات لفترة وجيزة الأسبوع الماضي وسط حرب إسرائيل ضد حماس. كما ارتفع الطلب المحلي في مصر بسبب الطقس الحار غير المعتاد.

أدت هذه العوامل إلى حدوث عجز (بالإمدادات) وتعليق الصادرات. وبينما استؤنفت التدفقات من إسرائيل الآن، إلا أنها لا تزال تمثل نحو 30% فقط من أحجامها الطبيعية، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.

وعلى الناحية الأخرى، لا تتلقى أوروبا سوى نسبة صغيرة من الغاز الطبيعي المسال المفترض أن تحصل عليه من مصر. ومع ذلك، فقد زادت الاضطرابات من مخاوف الإمدادات الإجمالية في القارة، إذ يمكن أن يؤدي توسّع الصراع في الشرق الأوسط إلى قلب أسواق الطاقة العالمية رأساً على عقب.