روسيا تحافظ على صادرات الحبوب عند مستويات مرتفعة

موسكو حققت حصاداً وفيراً من القمح بين منتصف فبراير حتى نهاية يونيو

مزارع يجمع الحبوب أثناء حصاد القمح في منطقة فاستيف بمنطقة كييف، أوكرانيا
مزارع يجمع الحبوب أثناء حصاد القمح في منطقة فاستيف بمنطقة كييف، أوكرانيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع


تتطلع روسيا إلى استمرار حصتها الموسمية من صادرات الحبوب عند مستوى مرتفع، في إشارة إلى أنها من غير المرجح أن تقلص شحناتها، بعد تحقيق حصاد وفير آخر من القمح.

نقلت وكالة "إنترفاكس" عن النائبة الأولى لوزير الزراعة أوكسانا لوت أنه من المرجح أن تحافظ روسيا على حصة تصدير الحبوب التي تُقدر بـ24 مليون طن للنصف الثاني من الموسم، وهي الفترة من 15 فبراير حتى نهاية يونيو. لم يُحدَّد مقدار الحصة المخصصة للقمح.

قال ديمتري ريلكو، مدير شركة "آي كيه إيه آر" (IKAR) للاستشارات ومقرها في موسكو: "حجم الحصص وفير للغاية"، لافتاً إلى أن هذا يعني أنه من غير المرجح أن تقلص روسيا الصادرات.

ورغم اعتماد روسيا في السابق على الحصص لدعم إمدادات الحبوب المحلية، فإن تكرار الكرملين لتطبيق الحد الأقصى الكبير الذي قدمه لعام 2022 يعني أنه لم يكن هناك تأثير يُذكر على الأسواق العالمية. يعكس هذا محصولاً ضخماً آخر لدولة عززت مكانتها كمصدّر أول للقمح في العالم بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

مارك شامبيون: بوتين يفوز بحرب الحبوب وشق صفوف حلفاء أوكرانيا

أدت حرب الكرملين-بما في ذلك حصار وقصف الموانئ—إلى عرقلة صادرات أوكرانيا من المواد الغذائية. على النقيض من ذلك، تجاوز التجار الروس التحديات المالية واللوجستية التي واجهها البعض في أعقاب الغزو وذلك من حيث تسليم شحنات قياسية.

تشمل حصة التصدير الروسية شحنات من مناطق في أوكرانيا تحتلها قوات موسكو، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس.