جاك ما يعود إلى عالم الأعمال بشركة لمعالجة وبيع المحاصيل الزراعية

الملياردير الصيني يموّل تأسيس شركة "Ma’s Kitchen Food" بـ1.4 مليون دولار

جاك ما، مؤسس مجموعة "علي بابا" الصينية
جاك ما، مؤسس مجموعة "علي بابا" الصينية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أثار الملياردير الصيني جاك ما التكهنات حول مشروعاته المقبلة بعدما موّل تأسيس شركة صغيرة لمعالجة وبيع المحاصيل الزراعية، في أحدث مشروع له منذ ابتعاده عن الأضواء في ذروة حملة التضييق التي قادتها الحكومة على القطاع.

الشريك المؤسس في "مجموعة علي بابا القابضة"، أسس شركة "هانغتشو ماز كيتشن فود" (Hangzhou Ma’s Kitchen Food) الأسبوع الماضي، برأسمال مبدئي مُصرح به قيمته 10 ملايين يوان (1.4 مليون دولار)، بحسب قاعدة بيانات "تيان يانتشا" (Tianyancha) للشركات. وتعمل الشركة في بيع المنتجات الزراعية المعبأة، بحسب المعلومات المنشورة على النظام الوطني لإعلان معلومات ائتمان الشركات في الصين.

كان المكان الذي يتواجد فيه "ما" والأنشطة التي يقوم بها موضوع نقاش محتدم منذ 2020، عندما ابتعد عن الأضواء بعدما ضيقت بكين الخناق على شركتيه "علي بابا" و"أنت غروب"، ضمن حملة شاملة للحد من النفوذ المتنامي للقطاع الخاص.

هل عاد "ما" إلى النشاط العام؟

أدت تعليقات "ما" عن النظام المالي غير العصري في الصين إلى التضييق على القطاع، ومن وقتها، خصص "ما" معظم وقته لمؤسسته الخيرية للمشروعات الزراعية. وانضم إلى مجموعة من شركات الأعمال الرائدة المعروفة، بدءاً بشركة "تينسنت هولدينغز" إلى "ميتوان"، والتي خصصت مبالغ كبيرة لمبادرة "الرفاه المشترك" (Common prosperity) التي أطلقها الحزب الشيوعي. وفي السنوات الماضية اعتبرت إدارة شي جين بينغ أن تنمية المناطق الريفية المتخلفة أحد المجالات الأساسية التي يجب أن توجه إليها جهود الحزب.

اقرأ أيضاً: جاك ما يتراجع عن خطط تقليص حصته بعد تعثر أسهم "علي بابا"

في مارس الماضي، زار "ما" مدرسة في هانغتشو ضمن زيارة رسمية جرى الإعداد لها بدقة وحذر، واعتبرت بمثابة إشارة إلى شروعه في استئناف الأنشطة العامة. وينصب معظم اهتمامه على المشروعات في قطاعي الزراعة والتعليم، الشغوف بهما أيضاً.

ظهرت تفاصيل قليلة أخرى عن أحدث مشروعاته. ويشغل كبار الموظفين بمؤسسته الخيرية المناصب العليا في الشركة المؤسسة حديثاً، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست". وأحال متحدث باسم "علي بابا" طلب "بلومبرغ" التعليق إلى "مؤسسة جاك ما" (Jack Ma Foundation)، التي لم ترد على طلبات التعليق.