"فولكس واجن" تغير مسار شحنات مكونات السيارات بعيداً عن البحر الأحمر

مصنع "فولفو" في بلجيكا يوقف الإنتاج لبضعة أيام.. و"تسلا" تعلق الإنتاج بمصنعها في ألمانيا أسبوعين.. ومنشأة "سوزوكي" في المجر تعلق الإنتاج أسبوعاً

شعار "فولكس واجن" على مقدمة الشبكة الأمامية للسيارة "ID.4" الرياضية داخل مصنع السيارات الكهربائية التابع للشركة في زويكاو، بألمانيا
شعار "فولكس واجن" على مقدمة الشبكة الأمامية للسيارة "ID.4" الرياضية داخل مصنع السيارات الكهربائية التابع للشركة في زويكاو، بألمانيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تتجنب شركة "فولكس واجن" مشكلات الإنتاج التي تواجهها شركتا "تسلا" و"فولفو كار"، من خلال سرعة إعادة توجيه مسارات سفن شحناتها بعد اندلاع أزمة البحر الأحمر الشهر الماضي، مما يضمن استمرار تدفق إمدادات قطع الغيار على الرغم من تصاعد الهجمات العدائية بالمنطقة.

بدأت شركة صناعة السيارات الألمانية إعادة توجيه شحنات قطع غيار السيارات لتسلك المسار حول جنوب أفريقيا، بدلاً من المرور عبر قناة السويس الشهر الماضي، وفقاً لمتحدث رسمي باسم الشركة. قالت "فولكس واجن" إن هذه الخطوة زادت زمن التسليم بمقدار أسبوعين إضافيين، إذ أدرجت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا هذه المدة ضمن جداول إنتاجها.

بعد "تسلا".. "فولفو" تعلق الإنتاج بمصنعها في بلجيكا بسبب أزمة البحر الأحمر

أجبر تأخير قطع غيار المركبات التي تتدفق عادة عبر قناة السويس مصنع "فولفو" للسيارات في بلجيكا على إيقاف الإنتاج لبضعة أيام. كانت "رويترز" أفادت بأن الإنتاج في مصنع "تسلا" بألمانيا سيتوقف لمدة أسبوعين. كذلك سيتوقف المصنع الأوروبي الوحيد التابع لشركة "سوزوكي موتور" (Suzuki Motor) في المجر لمدة أسبوع.

شنّت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثيين في اليمن، في محاولة لوقف هجمات الجماعة المدعومة من إيران على السفن في البحر الأحمر، فيما توعّد قادة الحوثيين بالرد.

يُشار إلى أن صناعة السيارات في أوروبا تشحن نحو 70% من جميع المكونات القادمة من آسيا عبر البحر الأحمر، وفقاً لفيليكس موغي، استشاري صناعة السيارات لدى "رولاند بيرغر" (Roland Berger). قال موغي إن قطع الغيار تركز على المكونات الإلكترونية، وكان من المفترض أن يدفع الوضع المتدهور في المنطقة الشركات إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة ابتداءً من الشهر الماضي.

في 2022 شكّلت "فولكس واجن" فريق عمل مسؤول عن تحديد المخاطر وتجنبها في سلسلة التوريد بعد أن أجبرت أزمة الرقائق الشركة على إغلاق المصانع أثناء الجائحة.