"بازل إنترناشيونال" للبتروكيماويات تستثمر 500 مليون دولار في السعودية

وقّعت شركة "اللجين" السعودية العاملة في مجال البتروكيماويات والتعدين والمعادن وقطاعات الطاقة في المملكة، اتفاقية بيع 35% من رأسمال "الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية" أو "ناتبت" (NATPET) التابعة لها، إلى شركة "بازل إنترناشيونال هولدينغز" (Basell International Holdings) مقابل 1.87 مليار ريال (500 مليون دولار).

قالت "اللجين" في إفصاح على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسة "تداول" اليوم الثلاثاء، إن هذه الصفقة تُعتبر من ضمن شراكتها الاستراتيجية مع "بازل" التابعة لشركة "ليندل بازل إنداستريز" (LyondellBasell Industries) المدرجة في بورصة نيويورك، مضيفة أنه من المنتظر أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق مستهدفات قطاع الطاقة ضمن "رؤية المملكة 2030"، عبر تعظيم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني المتحققة من القطاع.

قطاع البتروكيماويات السعودي بين مطرقة رفع محتمل لأسعار المواد الخام وسندان الفائدة

وأوضحت "اللجين" أنها وقّعت مع "بازل" المتخصصة في صناعة البتروكيماويات، اتفاقية شراكة استراتيجية تضمنت دخول "بازل" عبر حصتها الجديدة كشريك استراتيجي في "ناتبت"، وكشريك ومستثمر استراتيجي في تطوير مجمع شركة "اللجين الوطنية للصناعة" (وهي شركة تحت التطوير) الذي تُقدر تكلفته نحو 7.5 مليار ريال (نحو ملياري دولار)، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة التصاميم الهندسية التفصيلية الحالية وتقييم دارسة الجدوى الاقتصادية للمشروع الجديد، وأخذ الموافقات اللازمة للاستثمار في المشروع، وهو ما سيحقق أهداف الشريكين الاستراتيجية.

تعزيز التنافسية

يُذكر أن المركز الرئيسي لشركة "ناتبت" يقع في مدينة ينبع الصناعية، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لمجمعها هناك 400 ألف طن من مادة البولي بروبيلين ومشتقاته. ويتكون رأسمالها المصرح به والمدفوع من 107 ملايين سهم بقيمة 10 ريالات للسهم الواحد. وتبلغ الحصة المبيعة إلى "بازل"، 37.45 مليون سهم، بحسب الإفصاح.

وقالت "اللجين" إن الاتفاقيات الموقعة مع "بازل" والتي تشمل بيع الأسهم، وتسويق وبيع المنتجات، وإدارة المشروع الجديد، وغير ذلك، من شأنها أن تدعم خططها التوسعية الحالية لمنتجات البولي بروبلين ذات دراجات الجودة العالية (High End Co-polymer Grades)، ومركبات البولي بروبلين الاستراتيجية التخصصية ذات القيمة العالية، بهدف دعم الصناعات التحويلية المتخصصة في المملكة وتعزيز تنافسية الشركة عالمياً واستدامة أعمالها.