سفن الشحن تتبرأ من إسرائيل لعبور البحر الأحمر

تعلن سفن الشحن أنها غير مرتبطة بإسرائيل في محاولة لتجنب هجمات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر.

أظهرت 21 سفينة على الأقل أنها ليس لديها أي علاقات مع إسرائيل، أو أرسلت رسائل بنفس المضمون، في بيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ يوم الأربعاء. وكانت غالبية هذه السفن في منطقتي البحر الأحمر وخليج عدن.

تزايد تحويل مسارات سفن الشحن بعيداً عن البحر الأحمر

يُعتبر ذلك بمثابة زيادة ملحوظة في أعداد السفن التي تتبع نفس النهج مقارنةً بالأسبوع الماضي، في إشارة إلى القلق العارم الذي تشهده صناعة الشحن بشأن المخاطر التي تواجه السفن العابرة للممر المائي الرئيسي. وقالت العديد من الشركات المالكة لسفن الشحن إنها لن تستخدم هذا المسار بعد الآن، كما أوصت قوات التحالف ومجموعة كبيرة لتجارة الشحن شركات الشحن بدراسة تجنب المنطقة الواقعة في الطرف الجنوبي من البحر الأحمر.

الإشعارات تظهر بحسب وجهة السفن، وليست موحدة. ومن الأمثلة على ذلك:

اختارت ناقلة البضائع السائبة "لاكي أليزا" (Lucky Alisa)، بحمولة 75 ألف طن، نهجاً مختلفا أثناء مرورها عبر مضيق باب المندب في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر يوم الثلاثاء، حيث أشارت إلى أن جميع أفراد الطاقم على متنها من الصين. وكانت سفن أخرى قد أشارت في السابق إلى رسائل مماثلة.

بلومبرغ: 114 سفينة تواصل رحلاتها في البحر الأحمر رغم التحذيرات

وفي الوقت نفسه، لم تكن سفينة واحدة على الأقل من تلك التي تشير إلى عدم وجود أي صلة مع إسرائيل، وهي "بورت كلانغ فوياجر" (Port Klang Voyager)، قريبة من المنطقة، إذ أظهرت أحدث إشارة لها على أنها قبالة سواحل جنوب أفريقيا.