سفن تنقل بضائع حكومية أميركية تعود أدراجها في البحر الأحمر

"ميرسك": السفن تحمل بضائع تابعة لوزارتي الدفاع والنقل ووكالات حكومية أميركية أخرى

سفينة شحن تعبر قناة السويس باتجاه البحر الأحمر، الإسماعيلية، مصر
سفينة شحن تعبر قناة السويس باتجاه البحر الأحمر، الإسماعيلية، مصر المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حوّلت سفينتا حاويات تابعتان لـ"إيه بي مولر ميرسك" (AP Moeller-Maersk)، كانتا تنقلان بضائع حكومية أميركية جنوب البحر الأحمر، مسارهما بعد أن اعترضت سفينة مرافقة بحرية هجمات قريبة.

قالت "ميرسك" في بيان إن الهجمات غير الناجحة وقعت بينما كانت البحرية الأميركية ترافق السفن يوم الأربعاء. أوقفت شركة الشحن الدنماركية الكبرى على الفور عمليات العبور في المنطقة لجميع الشركات التابعة لها، بما في ذلك الشركة التي تدير السفينتين اللتين ترفعان العلم الأميركي.

كانت جماعة الحوثيين المتمركزة في اليمن قالت إنها ستستهدف السفن ذات المصالح الأميركية والبريطانية والإسرائيلية.

أوضحت "ميرسك" في بيان عبر البريد الإلكتروني أن السفينتين "ميرسك ديترويت" و"ميرسك تشيسابيك" كانتا من المقرر أن تعبرا عبر مضيق باب المندب، وهو ممر مائي بحري ضيق يربط المحيط الهندي بالبحر الأحمر وقناة السويس شمالاً.

سوق النفط توفق أوضاعها وسط استمرار فوضى البحر الأحمر لأسابيع

وأوردت "ميرسك": "أثناء إبحارهما، أبلغت كلتا السفينتين عن رؤية انفجارات قريبة، كما اعترضت مرافقة البحرية الأميركية عدة مقذوفات.. أفراد الطاقم والسفينة والبضائع بخير ولم يصابوا بأذى".

البحرية الأميركية أعادت السفينتين ورافقتهما إلى خليج عدن، وفق "ميرسك". وتجدر الإشارة إلى أن السفينتين تديرهما شركة "ميرسك لاين"، وهي شركة أميركية تابعة للشركة الدنماركية.

وفي وقت سابق من يناير، قالت "ميرسك" إنها ستتجنب المنطقة "في المستقبل المنظور" بسبب مدى خطورتها. لكن السفن التي تديرها الشركة التابعة لها في الولايات المتحدة لم تكن مشمولة بهذه السياسة حتى الآن.

الحوثيون يطلقون صواريخ على سفينة أميركية أخرى في البحر الأحمر

أوضحت "ميرسك" أن السفن تحمل بضائع تابعة لوزارة الدفاع ووزارة النقل ووكالات حكومية أميركية أخرى، وبالتالي "تتمتع بحماية البحرية الأميركية للمرور عبر المضيق".

والآن، تعلق شركة الشحن الكبرى عمليات النقل في المنطقة لجميع الشركات التابعة لها، بما في ذلك تلك التي تديرها "ميرسك لاين"، حتى إشعار آخر وتقوم "بتطوير إجراءات الطوارئ في الشبكة".

وكانت الولايات المتحدة قالت في وقت سابق إن السفن التي تحمل علَمها يجب أن تتجنب جنوب البحر الأحمر حتى إشعار آخر، رغم أن قرار الإبحار يقع على عاتق الشركات.