"أديداس" تخطط لزيادة مبيعاتها من أحذية "ييزي" بعد أزمة عملة حادة

الشركة تتوقع أرباحاً تشغيلية بـ500 مليون يورو وهي أقل من متوسط التقديرات البالغة 1.27 مليار يورو

أحذية "ييزي" الرياضية من إنتاج أديداس معروضة في متجر
أحذية "ييزي" الرياضية من إنتاج أديداس معروضة في متجر المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت شركة "أديداس" (Adidas AG) إن أرباحها هذا العام ستتأثر بالتحركات السلبية التي شهدتها العملة، لكنها تخطط للتخفيف من بعض أضرار ذلك عبر الاستمرار في بيع مخزون الأحذية المتبقي من شراكتها المنتهية "ييزي" (Yeezy) مع مغني الراب "يي".

تتوقع الشركة تحقيق أرباح تشغيلية تبلغ حوالي 500 مليون يورو (542 مليون دولار)، وفقاً لبيان صدر أمس الأربعاء. يعد هذا أقل من متوسط تقديرات المحللين البالغة 1.27 مليار يورو.

انخفضت شهادات الإيداع الأميركية التابعة لـ"أديداس" بنسبة 8% في التعاملات بعد إغلاق البورصات الأوروبية. وتراجعت أسهم شركتي "رايفالز نايك" (.Rivals Nike Inc) و"أندر أرمور" (.Under Armor Inc) بما يصل إلى 2.6%.

قالت شركة صناعة الأحذية الرياضية الألمانية إنها ستبيع المخزون لديها من شراكة "ييزي" المتبقي بسعر التكلفة، مما سيولد مبيعات بقيمة 250 مليون يورو، بدلاً من شطبها.

على الرغم من تكبّد الشركة خسائر عملة بتكلفة مليار يورو بسبب عوامل تشمل انخفاض قيمة البيزو الأرجنتيني في عام 2023، تتوقع "أديداس" العودة إلى النمو هذا العام، حيث تواصل جهودها للتحول في مواجهة المخاوف المتزايدة بشأن الطلب العالمي على الأحذية الرياضية والمعدات الرياضية.

اقرأ أيضاً: "أديداس" توقف مبيعات أحذية "ييزي" بانتظار حل لبيع المخزون

رجّحت "أديداس" أن ترتفع المبيعات غير المتأثرة بالعملة بنسبة مئوية في منتصف الأرقام الفردية خلال العام الجاري، وهو ما يتماشى تقريباً مع ما كان يقدره المحللون.

يدخل الرئيس التنفيذي بيورن غولدن عامه الثاني على رأس شركة "أديداس"، حيث ورث مجموعة من الأزمات من سلفه. يتمتع النرويجي بتاريخ حافل في تقديم وجهات نظر متحفظة في وقت مبكر من العام والتفوق عليها مراراً وتكراراً، وهي سمة مميزة لولايته التي استمرت عقداً من الزمن كرئيس تنفيذي لشركة "بوما" (Puma SE) المنافسة لها.

قالت "أديداس" إنه في عام 2023، ظلت إيراداتها غير المتأثرة بالعملة ثابتة، وهو ما يمثل تحسناً مقارنة بالأهداف السابقة.

يبحث المستثمرون عن علامات ضعف في القطاع بعد أن أثارت "نايكي" شكوكاً في ديسمبر بشأن طلب المستهلكين في الصين، وفي جميع أنحاء العالم وحذرت "بوما" من تأثير التضخم المفرط في الأرجنتين.