الحوثيون: قصف ناقلة النفط "بولوكس" في البحر الأحمر

القوات الأمريكية توجه ضربتين لصاروخ كروز مضاد للسفن وقارب مسير أطلقهما الحوثيون

أضرار لحقت بالسفينة "جينكو بيكاردي" المملوكة للولايات المتحدة بعد هجوم طائرة بدون طيار حاملة لقنابل أطلقها الحوثيون في خليج عدن بتاريخ 18 يناير 2024
أضرار لحقت بالسفينة "جينكو بيكاردي" المملوكة للولايات المتحدة بعد هجوم طائرة بدون طيار حاملة لقنابل أطلقها الحوثيون في خليج عدن بتاريخ 18 يناير 2024 أسوشيتد برس
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استهدف الحوثيون، ناقلة النفط "بولوكس" خلال عبورها البحر الأحمر، باستخدام عدد من الصواريخ البحرية، وذلك بحسب ما أعلنته جماعة الحوثي اليوم.

قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة إن الناقلة بولوكس التي ترفع علم بنما وتحمل نفطاً خاماً تعرضت لهجوم بصاروخ في البحر الأحمر بينما كانت في طريقها إلى الهند، فيما زعمت جماعة الحوثي أن الناقلة بريطانية.

الحوثيون: قصف سفينة شحن جديدة في البحر الأحمر

بدأت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين على السفن في البحر الأحمر تؤثر على أسعار الغذاء، والسلع الاستهلاكية، والطاقة في أوروبا، بحسب وكالة "إس آند بي غلوبال".

ضربات أميركية

قالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة "إكس"، نقلته وكالة "رويترز" اليوم، إن قواتها وجهت ضربتين لصاروخ كروز مضاد للسفن وقارب مسير أُطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

أضافت القيادة أن أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن أُطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على البحر الأحمر باتجاه السفينة التجارية "إم.تي بولوكس" بين الساعة 1:15 ظهر أمس الجمعة والواحدة صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفينة أو أي سفينة أخرى في المنطقة.

نفذت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، سلسلة من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ منتصف نوفمبر الماضي. وقالوا إن ضرباتهم تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

يُعد البحر الأحمر شريان الشحن الرئيسي بين آسيا وأوروبا، إذ يمر عبره 12% من حجم التجارة العالمية، و10% و8% من إمدادات النفط والغاز المسال العالمية المنقولة بحراً، على التوالي.

تراجعت حركة الملاحة في قناة السويس 40% خلال يناير الماضي، مع تغيير مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح، الذي يطيل مدة الرحلة بنحو أسبوعين، ما يهدد بارتفاع مخاطر وقوع اضطرابات في سلاسل التوريد، تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتجدد الضغوط التضخمية.