شركاء حقل تمار للغاز يقررون زيادة الإنتاج عبر ضخ استثمارات جديدة

الخطوة تتزامن مع تعديل اتفاقية التصدير بين إسرائيل ومصر لتوريد كميات إضافية

حقل تمار الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط
حقل تمار الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قرر الشركاء في حقل تمار للغاز، الواقع قبالة سواحل إسرائيل، تحديث الضواغط في منشأة الاستقبال الموجودة بمنطقة أشدود، بهدف زيادة السعة الإنتاجية للحقل، وفق إفصاح.

من المتوقع الانتهاء من عمليات التطوير -البالغة قيمتها 24 مليون دولار- خلال النصف الأول من 2025، سعياً لزيادة السعة الإنتاجية اليومية إلى 1.6 مليار قدم مكعب.

تأتي خطوة تطوير الحقل عقب تعديل اتفاقية التصدير مع مصر لتوريد كمية غاز إضافية أكبر من المنصوص عليها في الاتفاقية الأصلية.

واردات الغاز الإسرائيلي إلى مصر

تجاوزت كميات الغاز الإسرائيلية الموردة إلى مصر حالياً مستويات ما قبل الحرب في غزة، حيث ارتفعت خلال يناير 15% على أساس شهري لتسجل نحو 1.15 مليار قدم مكعب يومياً.

تعتمد مصر على الغاز الإسرائيلي لتلبية جزء من الطلب المحلي، مع تصدير الفائض على شكل غاز طبيعي مسال إلى أوروبا بشكل أساسي، عبر مصانع التسييل في إدكو ودمياط بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يومياً.

اقرأ المزيد: غاز إسرائيل إلى مصر يفوق مستويات ما قبل التوترات

هبطت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي بشكل حاد في أكتوبر الماضي مع وقف عمليات إنتاج الغاز من حقل تمار، عقب اندلاع الحرب في غزة، لتسجل نحو 350 مليون قدم مكعب يومياً، بعد أن كانت تتجاوز 900 مليون قبل توقف إنتاج الحقل في الثامن من أكتوبر.

وفي أغسطس الماضي، قالت إسرائيل إنها ستصدر المزيد من الغاز من حقل "تمار" إلى مصر وسط تعزيز العلاقات مع جارتها. جدير بالذكر أن حقل "تمار" البحري على بعد 24 كيلومتراً (14.9 ميلاً) غرب عسقلان، شمال قطاع غزة. ويتم إنتاج الغاز من ستة آبار في الحقل، ويبلغ إنتاج كل منها حوالي 7.1 إلى 8.5 مليون متر مكعب يومياً، وفقاً لموقع شركة "شيفرون" الإلكتروني.