وزير النفط: دوافع اقتصادية بحتة وراء انسحاب شركات أجنبية من العراق

حيان عبد الغني: "إكسون موبيل" انسحبت بسبب تفضيلها لفرص استثمارية في أفريقيا

وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة. مايو 2023
وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة. مايو 2023 المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تقف دوافع اقتصادية وراء انسحاب بعض الشركات الأجنبية من استثمارات النفط والغاز في العراق، إذ إنها "تبحث عن الفرص الربحية أينما كانت"، وفقاً لوزير النفط حيان عبد الغني.

وأكّد في كلمة خلال مؤتمر "حوار بغداد" السادس، اليوم الأحد، أن "الشركات الاجنبية لا تزال تعمل بحرية في العراق، وتوسع استثماراتها في النفط أو الغاز، فيما انسحبت بعض الشركات بإرادتها وبدوافع اقتصادية بحتة".

وأعطى عبد الغني انسحاب "إكسون موبيل" كمثال، إذ "جاء بسبب ايجادها فرصاً استثمارية في أفريقيا"، وهي أصرت على موقفها رغم إبلاغها بعدم الموافقة على الانسحاب، وفق ما كشف عبدالغني.

"هاليبرتون" تنفي عرض الاستحواذ على حصة "إكسون موبيل" في حقل نفطي بالعراق

تخارجت "إكسون موبيل" من العراق قبل نحو عام، عندما حولت حصتها البالغة 22.7% في حقل"غرب القرنة 1" إلى شركة نفط البصرة العراقية. وتتولى شركة "بتروتشاينا" مهمة تشغيل المشروع.

كذلك، اعتذرت شركة "شل" خلال شهر فبراير الجاري عن الاستمرار في مشروع النبراس للبتروكيمياويات، عازيةً ذلك إلى تغيير سياستها في الاستثمار بالصناعات البتروكيمياوية.

العراق يتجه إلى الصين لتلبية خطط نمو الإنتاج النفطي الطموحة

بالمقابل، تنشط الشركات الصينية في الاستثمار بقطاع الطاقة العراقي، لاسيما "تشاينا بتروليوم آند كيميكال" التي تمتلك حصصاً في حقول "الأحدب" و"الحلفايا" و"الرميلة" و"غرب القرنة 1". كما تمتلك الشركات الصينية مجتمعة حصصاً مباشرة في نحو 24 مليار برميل من الاحتياطيات، وتساهم بإنتاج نحو 3 ملايين برميل يومياً من النفط العراقي، وفق "إس آند بي غلوبال كومودتي إنسايتس".