"أداني" تسعى لاقتراض 3 مليارات دولار لوحدة الهيدروجين الأخضر

بلومبرغ: أجل القرض قد يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات

مقر شركة "أداني" في أحمد أباد، الهند
مقر شركة "أداني" في أحمد أباد، الهند المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تجري شركة "أداني نيو إندستريز" (Adani New Industries) محادثات لجمع ما يصل إلى 3 مليارات دولار للنفقات الرأسمالية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، حيث تهدف مجموعة "أداني" التي تمتد أعمالها من الموانئ إلى الطاقة في الهند إلى أن تلعب دوراً رئيسياً في تقدم الهيدروجين الأخضر في البلاد.

تناقش الشركة الصفقة المزمعة مع مجموعة من الجهات الأجنبية المقرضة، حيث يُرجح أن تجمع الأموال عن طريق قروض خارجية على شريحتين أو ثلاث شرائح على مدى الأشهر الـ12 المقبلة، مع بدء العملية في يونيو، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية التفاصيل.

أرباح "أداني غرين" تتضاعف مع زيادة إنتاجية توليد الكهرباء

أشار الأشخاص إلى أن أجل القرض قد يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، مع احتمال ربط التسعير بسعر التمويل المضمون لليلة واحدة. ومن بين الجهات المقرضة التي تناقش التسهيل الائتماني مع الشركة "دي بي إس بنك" (DBS) و"دويتشه بنك" (Deutsche Bank AG) و"بنك أبو ظبي الأول" (First Abu Dhabi Bank) و"آي إن جي بنك"(ING Bank) و"إم يو إف جي بنك تركيا" و"ستاندرد تشارترد بنك".

لم يقدم ممثل مجموعة "أداني" أي تعليق فوري.

خفض الانبعاثات

تخطط شركة "أداني نيو إندستريز" لبدء إنتاج الوقود النظيف اعتباراً من عام 2027 في ولاية غوجارات الغربية. ويمكن أن تستثمر ما يصل إلى 50 مليار دولار في 10 سنوات، وفقاً للشركة. وأشار الأشخاص إلى أن عائدات جمع التبرعات يمكن استخدامها لدعم هذه الخطة.

يعمل كبار رجال الأعمال مثل غوتام أداني ومنافسيهم بما في ذلك موكيش أمباني على تعزيز خطط إنتاج الهيدروجين الأخضر في الهند حيث يدفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي هذه التكنولوجيا كجزء رئيسي من جهود الدولة للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2070.

أداني غرين" تقود ارتفاع أسهم المجموعة بعد اقتراض 1.4 مليار دولار

وضع مودي، الذي يسعى لولاية ثالثة، مجموعة من الأهداف المناخية يطمح إلى تحقيقها على مدى العقد الماضي. ويشمل ذلك رفع حصة قدرة الطاقة النظيفة في توليد مزيج الكهرباء إلى 50% بحلول نهاية العقد، من نحو 40% الآن، وتوجيه الاقتصاد نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2070.