أسعار النفط تحافظ على مكاسبها مدعومة بعلامات قوة في الأسواق

خام برنت فوق 82 دولاراً للبرميل وغرب تكساس دون 78 دولاراً

مضخة نفط تابعة لشركة "بتروليوس دي فنزويلا" على بحيرة ماراكايبو في كابيماس، ولاية زوليا، فنزويلا
مضخة نفط تابعة لشركة "بتروليوس دي فنزويلا" على بحيرة ماراكايبو في كابيماس، ولاية زوليا، فنزويلا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استقرت أسعار النفط بعد مكاسب، مدعومة بعلامات قوة في الأسواق الفعلية دعمت معنويات المتداولين على نطاق أوسع.

تم تداول خام برنت بسعر تخطى 82 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 1.1% أمس الاثنين، في حين كان سعر خام غرب تكساس الوسيط أقل من 78 دولاراًً. وكانت هناك دلائل على نشاط الشراء الأخير من المصافي في أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، مما دفع أسعار الخامات الأميركية إلى الارتفاع. كما تعززت الفوارق السعرية لعقود النفط، والتي تتم مراقبتها على نطاق واسع، مما يشير إلى زيادة في الطلب في المدى القريب.

يمضي النفط في طريقه نحو الارتفاع الشهري الثاني، على الرغم من أنه لم يخرج بعد بشكل حاسم من نطاقه الضيق الأخير. في حين أن التوترات في الشرق الأوسط وقيود إمدادات "أوبك+" دعمت أسعار النفط الخام، فإن ارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حد من المكاسب.

مسح "بلومبرغ": "أوبك+" قد يمدد تخفيضات إمدادات النفط إلى الربع الثاني

ودفعت العوامل المحركة والمتعارضة في السوق كلاً من "غولدمان ساكس"، و"بنك أوف أميركا" إلى التنبؤ بأن التداول المحدود النطاق سيستمر على المدى القريب. ويرى "غولدمان ساكس" نطاقاً بقيمة 20 دولارًا يدور حول 70 دولاراً للبرميل، مع تقلبات خفيفة، بينما يتوقع منافسه أن يستقر سعر النفط بين 60 و80 دولاراً.

وقال هان تشونغ ليانغ، استراتيجي الاستثمار في بنك "ستاندرد تشارترد": "على الرغم من أن أسواق النفط الخام يتم تداولها في نطاق، إلا أن أداءها كان جيداً نسبياً منذ بداية العام حتى الآن، خاصة بالنظر إلى ضعف باقي السلع ذات التداول الأوسع". وأضاف أن الالتزام الأفضل من المتوقع من أعضاء "أوبك+" بقيود الإمدادات كان داعماً.

ارتفع الفارق السعري الرئيسي لخام برنت -بين أقرب عقدين له- في حالة باكورديشنباكورديشن - Backwardationباكورديشن: حالة يكون فيها سعر الأصل في العقود ذات الأجل الأقرب أعلى من الأسعار المتداولة في العقود ذات الأجل الأبعد. يمكن أن يحدث الباكورديشن نتيجة لارتفاع الطلب على الأصل حالياً أكثر من العقود التي تستحق في الأشهر القادمة.، مما يشير إلى ظروف سوق أكثر تشدداً. وبلغ الفارق مؤخراً 83 سنتاً للبرميل، مقارنة بـ37 سنتاً قبل أربعة أسابيع. وقد تُعزز هذه التحركات اتجاه ارتفاع الأسعار على المدى القصير.

نفط