"إكسون" تكتشف احتياطيات نفطية جديدة في غيانا

خطط الشركة قد تضاعف الإنتاج وتضع الدولة الصغيرة بمكانة أنغولا في سوق النفط

شعار "إكسون موبيل" أعلى مقصورتها بمؤتمر ومعرض "غازتك" في سنغافورة
شعار "إكسون موبيل" أعلى مقصورتها بمؤتمر ومعرض "غازتك" في سنغافورة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت شركة "إكسون موبيل" إنها عثرت على كشف نفط جديد في المياه قبالة غيانا، الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية والمجاورة لفنزويلا، والتي شهدت اكتشافات نفطية كبيرة مؤخراً.

يُعد هذا الاكتشاف، الذي أُطلق عليه "بلوفين" (Bluefin)، في منطقة "ستابروك" قبالة شاطئ غيانا، أول اكتشاف جديد للشركة في عام 2024. وتُعد "ستابروك" هي منطقة الإنتاج الرئيسية للاكتشاف الكبير الذي حققته شركة "إكسون" قبالة غيانا في عام 2015. تضم المنطقة نحو 11 مليار برميل، ومن شأن خطة "إكسون" للتطوير السريع أن تضاعف الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يومياً بحلول عام 2027، مما يضع غيانا على قدم المساواة مع دولة أنغولا التي كانت عضواً في "أوبك".

غيانا.. قصة دولة صغيرة تعوم على آبار النفط وتواجه "لعنة الموارد"

30 اكتشافاً في "ستابروك"

قالت "إكسون" في بيان إن البئر الجديدة واجهت ما يقرب من 197 قدماً (60 متراً) من الحجر الرملي المحتوي على الهيدروكربون، وتم حفرها في 4244 قدماً (1294 متراً) من الماء. وأضافت الشركة أن "بلوفين" ينضم إلى أكثر من 30 اكتشافاً نفطياً في منطقة "ستابروك" منذ عام 2015.

تمتلك إكسون حصة 45% في مشروع النفط في غيانا وهي المشغل للمشروع، في حين يمتلك الشريكان "هيس كورب" (Hess Corp)، و"كنووك" (Cnooc Ltd) حصصاً مشتركة. وتقدمت شركة "إكسون" بطلب للتحكيم للاحتفاظ بحقوق الشفعة في حقل نفط في غيانا، مما يهدد محاولة شركة "شيفرون" للحصول على حصة من خلال استحواذها الوشيك على شركة "هيس" بقيمة 53 مليار دولار.