مصفاة الزور الكويتية تكثف معالجة النفط الثقيل للوفاء بتخفيضات "أوبك+"

الشيخ نواف الصباح: زيادة معدلات تكرير الخام من 1.4 مليون برميل يومياً إلى 1.6 مليون برميل "قريباً"

الشيخ نواف الصباح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية
الشيخ نواف الصباح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعمل الكويت على زيادة معالجة الخام في مصافيها الثلاث في ظل امتثال الدولة لتخفيضات إنتاج النفط الطوعية المتفق عليها في إطار "أوبك+".

قال رئيس مؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف الصباح يوم الثلاثاء في مقابلة خلال مؤتمر "سيرا ويك" (CERAWeek) الذي تنظمه شركة "إس آند بي غلوبال" إن المصافي تقوم حالياً بمعالجة 1.4 مليون برميل من الخام يومياً، وتتوقع رفع المعدلات إلى 1.6 مليون برميل "قريباً". وتأتي زيادة معدلات المعالجة في ظل التزام الدولة بخفض إنتاج النفط بمقدار 135 ألف برميل يومياً بالتنسيق مع بعض أعضاء "أوبك+".

مصفاة الزور في الكويت تعمل بطاقتها الكاملة للمرة الأولى

كميات نفط أقل للتصدير

وتعني هذه الزيادة أن الكويت، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول، قد تكون لديها كميات أقل من النفط لتصديره في المستقبل بعد تكثيف معدلات التكرير بمصفاة الزور الجديدة. ويتم الوفاء بجزء كبير من التزام الدولة تجاه "أوبك+" عن طريق تحويل المزيد من النفط الثقيل إلى "الزور"، إحدى أكبر المصافي في الشرق الأوسط. وتستطيع المصفاة معالجة الأصناف الثقيلة والحامضة، بطاقة إجمالية تبلغ 615 ألف برميل يومياً.

وقال الشيخ نواف في هيوستن: "تعمل مصفاة الزور بأكبر قدر ممكن من النفط الثقيل.. ما نحاول القيام به هو تعظيم أكبر قدر ممكن من النفط الثقيل في تلك المصفاة نظراً لأنه يولد صافي عائد أقل في السوق". مضيفاً أنه من خلال القيام بذلك، يمكن للشركة تحرير المزيد من خام التصدير الكويتي –وهو درجة متوسطة– للعملاء مع زيادة أعمال المصافي.

اتفقت المملكة العربية السعودية وروسيا والكويت ودول أخرى على تمديد تخفيضات إنتاج النفط بحوالي مليوني برميل يومياً حتى يونيو في محاولة لتجنب الفائض العالمي ودعم أسعار النفط.

السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى يونيو المقبل

نقاط إضافية من المقابلة:

  • الإنتاج اليومي من الخام في المنطقة المحايدة بين الكويت والمملكة العربية السعودية يبلغ حالياً حوالي 270 ألف برميل في حقل الخفجي، وما بين 150 ألفاً إلى 200 ألف برميل في منطقة الوفرة. والهدف هو رفع الإنتاج إلى 300 ألف برميل في كل حقل. وتنتظر مؤسسة البترول الكويتية الموافقة على استثمارات جديدة في حقل الوفرة للوصول إلى الهدف.
  • توقفت الكويت عن بيع النفط الخام إلى الولايات المتحدة في 2020، وليس لديها خطط فورية لاستئناف المبيعات لأن هوامش الربح في المبيعات إلى آسيا أكثر جاذبية.
  • ترسل البلاد أيضاً المزيد من وقود الديزل إلى أوروبا "للاستفادة" من نقص الإمدادات العالمية، بعد أن أدت هجمات الطائرات المسيرة إلى تعطل الإمدادات من المصافي الروسية.