تعرف على رؤية متنبئ "فقاعة التجزئة" لـ"ستاندرد آند بورز 500"

تمثال الثور مغطى بالثلج بالقرب من بورصة نيويورك في نيويورك، الولايات المتحدة.
تمثال الثور مغطى بالثلج بالقرب من بورصة نيويورك في نيويورك، الولايات المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

توقع جوليان إيمانويل، الذي صدقت تنبؤاته في أواخر عام 2019 بشأن ازدهار الاستثمار في التجزئة، أن يستمر ارتفاع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مع تحول وباء كورونا إلى مرض متوطن بحلول منتصف العام.

وأشار إيمانويل، الذي انتقل أخيراً من شركة "بي تي آي جي" (BTIG) للعمل في "إيفركور" (Evercore ISI) في تقرير يوم الأحد، إلى أن استمرار الدعم المالي والنقدي، حتى لو كان في تناقص، سيساعد في دعم الأسهم الأمريكية هذا العام إلى جانب أسعار الفائدة المنخفضة تاريخياً والنمو القوي للاقتصاد الأمريكي. ورجح أن يتفوق أداء الأسهم العالمية وأسهم القيمة.

توقعات متباينة لأداء وول ستريت في 2022.. وهامش الفرق هو الأعلى في 10 سنوات

توقع إيمانويل أن يُنهي المؤشر العام عند مستوى 5100، ومن الممكن أن يصل إلى 5500 إذا بلغ الطلب على الأسهم ذروته في "طفرة الإنترنت 2000". وفي حال الهبوط، وضع مستهدفاً للمؤشر عند 3575 إذا طال أمد الوباء، أو كانت هناك "ضغوط" جراء الإنفاق والديون.

يقع المستوى المستهدف الأساسي الذي حددته "إيفركور" أعلى بقليل من مستوى أوسط التوقعات البالغ 5000 لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لنهاية العام، بحسب الاستراتيجيين الذين استطلعت "بلومبرغ" أراءهم في منتصف ديسمبر. ووفقاً لبعض المراقبين في السوق، بدأت فقاعات المخاطر في الانكماش.

"زووم" و"كورونا" و"التضخم".. أمور لن تفتقدها "وول ستريت" من عام 2021

وقال إيمانويل: "استمر متوسط الصعود في القرن الماضي على مدار 51 شهراً، صاعداً بـ 154%. كما تعد المكاسب الشهرية لهذا السوق الصاعد من أقوى المكاسب، من حيث السيولة والنمو دون حدوث ركود في الأفق، أما الارتفاع الحالي فهو "متوسط".

توقع إيمانويل استمرار ارتفاع التقلبات نتيجة للتركيبة غير المسبوقة التي تجمع بين الانتعاش الاقتصادي والتضخم والأرباح، واستمرار معدلات الفائدة المنخفضة الاستثنائية.

ورجّح تفوق أداء الخدمات المالية والرعاية الصحية والصناعية، متوقعاً أن يكون أداء خدمات الاتصالات والسلع الاستهلاكية غير الأساسية والمرافق ضعيفاً. أوصى إيمانويل بشراء أسهم النمو التي ارتبطت بالقيمة والتي كان أداؤها ضعيفاً منذ سبتمبر 2020، والاستفادة من التحركات العكسية لأسهم المخاطر في صندوق (Health Care Select Sector SPDR) لتحقيق مكاسب ضخمة، وشراء أسهم صندوق Utilities Select Sector SPDR.