الأزمة الأوكرانية تضغط على الأسهم والروبل

كاتدرائية القديس باسيل في الميدان الأحمر ليلاً في موسكو، روسيا
كاتدرائية القديس باسيل في الميدان الأحمر ليلاً في موسكو، روسيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تراجعت العقود الآجلة على الأسهم الأمريكية، والأسهم الأوروبية، مع تفاقم المخاوف بشأن أوكرانيا. وهبطت الأسهم الروسية بأكبر قدر منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، كما هبط تراجع الروبل لليوم الثالث على التوالي.

هوت العقود الآجلة على مؤشري "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك 100" في عطلة سوق الأسهم الأمريكية. انخفض مؤشر "ستوكس 600" إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر. كما تراجع مؤشر "إم أو إي إكس روسيا"بنسبة تصل إلى 14%.

الأصول الروسية تتعثر وسط تصاعد المخاوف بسبب الأزمة الأوكرانية

على الناحية الأخرى، صعدت العقود الآجلة على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، في ظل تجدد الطلب على الملاذات الآمنة، لا يتم تداول السندات الورقية نفسها يوم الإثنين بسبب عطلة الولايات المتحدة. كم ارتفعت عقود النفط الخام الآجلة.

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعترف رسمياً بالجمهوريات الانفصالية التي نصّبت نفسها بنفسها، والتي تدعمها روسيا في شرق أوكرانيا، مما زاد من حدة الخلاف مع الغرب، حيث تحذّر الولايات المتحدة من أن موسكو تخطط لغزو جارتها.

البيت الأبيض: روسيا تستعد للهجوم على أوكرانيا

تزامنت المخاوف من المواجهة في أوكرانيا مع القلق من أن تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يخنق النمو في أكبر اقتصاد في العالم، مما يزيد من احتمالية حدوث مزيد من التذبذبات في الأسواق، في عام متقلب بالفعل.

قال سو لين أونغ، رئيس استراتيجية الاقتصاد والدخل الثابت الأسترالي في "رويال بنك أوف كندا": "تتراجع أهمية متابعة البيانات العالمية وموقف البنوك المركزية من التشديد أمام الشأن الأوكراني ، حيث تنتظر الأسواق بقلق الأخبار القادمة". وأضاف: "كما تزيد السيولة الضعيفة بسبب عطلة الولايات المتحدة القلق".

المفوضية الأوروبية: سنمنع روسيا من دخول الأسواق المالية إذا غزت أوكرانيا

أيدت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، يوم الإثنين زيادة أسعار الفائدة في مارس وقالت إنه في حين أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان يجب أن تكون هذه الخطوة بـ50 نقطة أساس، كان هذا السؤال مطروحاً على الطاولة للمسؤولين لمناقشتها.

تسارع مقياس التضخم الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي إلى أعلى مستوى في أربعة عقود في يناير، ومن المتوقع أن يظهر تقرير هذا الأسبوع، مما سيعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة.