"غازبروم" سدّدت مدفوعات ديون بالدولار الأمريكي

أنبوب حفر في منصة  في حقل غازبروم شياندينسكوي للنفط والغاز والمكثفات، وهي قاعدة موارد لخط أنابيب غاز سيبيريا، في منطقة لينسك بجمهورية ساخا، روسيا.
أنبوب حفر في منصة في حقل غازبروم شياندينسكوي للنفط والغاز والمكثفات، وهي قاعدة موارد لخط أنابيب غاز سيبيريا، في منطقة لينسك بجمهورية ساخا، روسيا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال بعض حاملي سندات "غازبروم" البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار المستحقة اليوم الإثنين، إنهم تلقوا مدفوعاتهم بالدولار، حتى بعد أن أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمصدرين خيار سداد الديون المقوّمة بالعملات الأجنبية بالروبل.

وقال حاملو السندات إنّهم تلقوا مبالغ نقدية لسداد السندات يوم الإثنين، وفقًا للأشخاص المطلعين على المدفوعات، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مصرّح لهم بالتحدّث علناً عن الأمر. ولم يردّ متحدث باسم الشركة على الفور على طلبات التعليق.

وعلى الرغم من أن الشركة كانت الأسبوع الماضي بالفعل في مرحلة خدمة استحقاق الدين بالدولار، بالإضافة إلى دفع عوائد لسند آخر، كان هناك قلق متزايد من أن المرسوم الصادر عن بوتين يوم السبت والذي يسمح للمقترضين بسداد ديونهم بالروبل سيعطل السداد. ويسلط ذلك الضوء على مدى عدم ثقة المستثمرين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض عقوبات متعددة على موسكو، والقيود العديدة التي فرضتها روسيا على رأس المال خلال الأسبوعين الماضيين.

وممّا يزيد الارتباك قالت روسيا أيضاً، إن الدائنين من البلدان التي لم تفرض عقوبات على موسكو قد يكونون قادرين على تلقي المدفوعات بالعملات الأجنبية، بشرط حصول الشركات على إذن خاص. وتشمل قائمة الدول التي تعتبر "غير ودّية": الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان وأعضاء الاتحاد الأوروبي. وتحدثت بلومبرغ إلى حاملي السندات المقيمين في الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، من الممكن أن تكون عملية سداد ديون "غازبروم" بعيدة جداً بحيث لا تتأثر بتوجيهات بوتين الأخيرة. وكان من المفترض أن يتم تحويل الدفعة إلى حاملي السندات من قبل بنك التسوية في 4 مارس، أي قبل يوم من مرسوم بوتين، في حين أن السندات مملوكة لشركة "غازبروم"، فقد تم إصدارها من قبل شركة "غاز كابيتال"، وهي شركة ذات أغراض خاصة تأسست في لوكسمبورغ.