أسهم التكنولوجيا تخالف إغلاقات إيجابية للمؤشرات الأميركية

عدد من المارة أمام مبنى بورصة ناسداك في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك، الولايات المتحدة، يوم 31 مايو 2022. بعد الأداء المخيب للأسهم الأميركية خلال النصف الأول من العام، سجلت السوق خلال يوليو أفضل أداء شهري لها منذ أواخر 2020
عدد من المارة أمام مبنى بورصة ناسداك في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك، الولايات المتحدة، يوم 31 مايو 2022. بعد الأداء المخيب للأسهم الأميركية خلال النصف الأول من العام، سجلت السوق خلال يوليو أفضل أداء شهري لها منذ أواخر 2020 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع بعد التراجع المفاجئ لأسهم التكنولوجيا، مع تقييم المستثمرين للتفاؤل بالجولة الأخيرة من الأرباح، على خلفية المخاوف المتزايدة من تباطؤ النمو وارتفاع تكاليف الاقتراض.

تمكن مؤشر S&P 500 من تحقيق مكاسب متواضعة في جلسة متقلبة تضمنت تراجعاً حاداً بعد أن فشل المؤشر في الارتفاع فوق متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم. بينما أنهى مؤشر ناسداك 100 لشركات التكنولوجيا تعاملات يوم الثلاثاء على تراجع، فيما حافظ مؤشر داو جونز الصناعي على دوره القيادي بين المؤشرات الرئيسية، مرتفعاً بنسبة 0.7%.

تأرجحت أسواق الأسهم في جلسة اتسمت بخسائر ومكاسب حادة. فيما ظلت سندات الخزانة منخفضة، مع ارتفاع عوائد الديون قصيرة الأجل بأكثر من خمس نقاط أساس، وهي الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة.

بدأت الأسهم تعاملات الثلاثاء على نشاط قوي حيث كان المستثمرون يوازنون أحدث البيانات الاقتصادية المختلطة مع مسار الاحتياطي الفيدرالي على طريق رفع أسعار الفائدة. فقد أظهرت بيانات يوم الثلاثاء انخفاضاً أكبر من المتوقع في بناء المنازل الأميركية، بينما زاد إنتاج المصانع في يوليو للمرة الأولى في ثلاثة أشهر.

اكتسبت الأسهم قوة داعمة في تعاملات ما بعد السوق من شركة وولمارت بتجاوزها توقعات وول ستريت لنسبة تراجع الأرباح الفصلية وتحسن طفيف في توقعاتها للعام بأكمله، في حين نشرت شركة هوم ديبوت نتائج فاقت التقديرات حتى مع إظهار سوق الإسكان في الولايات المتحدة علامات على الهدوء.

ساهمت النتائج الإيجابية في تحفيز المكاسب بقطاع تجارة التجزئة، بما في ذلك أسهم "تارجت كورب" و"لويز كوز" قبل يوم من إعلان أرباحهم المقررة يوم الأربعاء.

بيانات ضعيفة

كانت التقارير المعلنة يوم الاثنين أظهرت انخفاضاً حاداً في التصنيع في ولاية نيويورك ليعقبه إعلان اليوم عن أطول سلسلة من الانخفاضات منذ عام 2007 في بناء المنازل، مما أثار التفاؤل في أسواق الأسهم بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ رفع أسعار الفائدة.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 17% من أدنى مستوياته في منتصف يونيو، مدفوعاً جزئياً بتراجع الرهانات على ارتفاع أسعار الفائدة والتكهنات بأن التضخم قد بلغ ذروته.

قال مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار في "يو بي إس غلوبال"، "سنحذر المستثمرين من اللهث وراء هذا الارتفاع". وأضاف "نتوقع تقلبات متجددة في السوق في المستقبل، ونواصل التوصية بوضع المحافظ في حالة من المرونة في ظل سيناريوهات مختلفة. ومع استمرار ارتفاع معدلات التضخم، فإننا نفضل أسهم القيمة بما في ذلك أسهم الطاقة العالمية. ومع عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، نعتقد أنه يمكن للمستثمرين التفكير في التعرض للأسهم الدفاعية بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية أو أسهم الدخل عالية الجودة ".

إغلاقات الأسواق

الأسهم

  • ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%.
  • مؤشر ناسداك 100 هبط 0.2%.
  • ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7%.
  • حافظ مؤشر MSCI للأسهم العالمية تقريباً على إغلاقه السابق.

العملات

  • استقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري.
  • تغير اليورو قليلاً عند 1.0170 دولار.
  • ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2095 دولار.
  • تراجع الين الياباني 0.6% إلى 134.18 للدولار.

السندات

  • ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.81%.
  • ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات سبع نقاط أساس إلى 0.97%.
  • ارتفع العائد على السندات البريطانية لأجل 10 سنوات 11 نقطة أساس إلى 2.13%.

السلع

  • هبط خام غرب تكساس الوسيط 3.2% إلى 86.56 دولار للبرميل.
  • تراجعت العقود الآجلة للذهب 0.4% إلى 1790.80 دولار للأوقية.