أسعار النفط تنخفض إثر توقعات بعودة الخام الإيراني للأسواق

منصة نفطية بحرية في حقل سلمان بالخليج العربي، تديرها شركة النفط البحرية الإيرانية الوطنية، بالقرب من جزيرة لافان، إيران.
منصة نفطية بحرية في حقل سلمان بالخليج العربي، تديرها شركة النفط البحرية الإيرانية الوطنية، بالقرب من جزيرة لافان، إيران. المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

انخفضت أسعار النفط في مستهل تعاملات الأسبوع، فيما يُقيم المستثمرون احتمالات زيادة المعروض في الأسواق مع عودة الخام الإيراني المحتملة، مع ضعف توقعات النمو الاقتصادي.

خسرت العقود الآجلة لخام برنت حوالي 1% لتتداول دون 96 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعها خلال الجلسات الثلاث السابقة.

تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن يوم الأحد مع قادة من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة في الإمدادات من الدولة العضو في منظمة أوبك.

تخلى النفط الخام عن جميع المكاسب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير مع تصاعد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

اقرأ أيضاً.. ماذا يعني الاتفاق النووي الإيراني لأسواق النفط؟

الأسعار

  • انخفض خام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.2% إلى 95.57 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE في الساعة 12:01 مساءً في سنغافورة.
  • تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر، والذي ينتهي يوم الاثنين، بنسبة 1.3% إلى 89.63 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، وانخفض عقد أكتوبر الأكثر نشاطاً بنسبة 1.2%.

قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في مجموعة "أي إن جي" (ING Groep NV)، لوكالة بلومبرغ، "توزان السوق خلال الفترة المتبقية من العام ليس ضيقاً كما توقع الكثيرون خاصة مع استمرار الإمدادات الروسية بشكل جيد".

أضاف "بالنسبة لإيران الأمر قد يستغرق عدة أشهر لإعادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل العقوبات في حالة إبرام صفقة، إلا أنه على المدى القصير، لا يزال من المفترض أن تكون قادرة على تعزيز الصادرات من خلال الاعتماد على التخزين".

يرى هيرويوكي كيكوكاوا المدير العام للأبحاث في شركة نيسان للأوراق المالية أن المستثمرين يشعرون بقلق من أن احتمال رفع بنك الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة بشكل كبير قد يتسبب في تباطؤ اقتصادي واستنزاف الطلب على الوقود.

وأضاف في تصريحات لوكالة رويترز، "فرض قيود على استخدام الكهرباء في بعض المناطق بالصين يمثل أيضاً مصدر قلق لأنه قد يؤثر على النشاط الاقتصادي".