تهاوي الأصول المشفرة ينهي مسيرة "بروتوكول" الأميركية

تستعد شركة "بروتوكول فينتشرز" (PROTOCOL Ventures)، للاستثمار في صناديق تحوط العملات المشفرة، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، للإغلاق ورد الأموال النقدية للعملاء عقب هبوط سوق الأصول المشفرة، بحسب أشخاص على دراية بالموضوع.

أوضح الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم نظراً لأن المعلومات غير معلنة، أنه جرى إرسال إخطارات للمستثمرين في نهاية أكتوبر الماضي حول هذا الإجراء. رجح أحد الأشخاص أن يكتمل الإغلاق مع حلول نهاية السنة الجارية أو خلال الربع الأول من 2023.

نتائج "روبن هود" أحدث ضحية لخريف العملات المشفرة

ذكر الأشخاص أن المستثمرين في صندوق شركة "بروتوكول" للاستثمار في صناديق التحوط ربما خسروا ما يقدر بـ 90% خلال السنة الماضية. امتنعت شركة "بروتوكول" عن التعليق على التطورات الحاصلة بالشركة.

استثمرت "بروتوكول فينتشرز" وهي صندوق للاستثمار في صناديق التحوط المشفرة في أمثال صناديق على غرار "بلوك تاور كابيتال" (BlockTower Capital) و"مالتي كوين كابيتال" (Multicoin Capital) و"بانتيرا" (Pantera) و"إليكتريك كابيتال"( Electric Capital).

يأتي قرار "بروتوكول" بوقف نشاطها في ظل هبوط هائل في قطاع الأصول المشفرة، والذي يئن تحت وطأة تبديد ما يصل إلى تريليوني دولار خلال السنة الماضية.

صناديق تحوط العملات المشفرة

تقدمت صناديق التحوط للاستثمار في العملات المشفرة في 2021 خلال فترة الهوس باستثمارات المضاربة المدفوعة بضخ هائل للسيولة للنجاة من أسوأ تداعيات الوباء. لكن هذا الأداء المتفوق يتلاشى بطريقة سريعة عقب زيادة البنوك المركزية حول العالم أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.

فاقم التحول للسياسة النقدية المتشددة من الظروف المالية الضيقة بصورة كبيرة وأضعف الشهية للاستثمارات الأكثر خطورة.

تراجع مؤشر بلومبرغ لصناديق التحوط للعملات المشفرة 45% خلال العام الجاري، مقارنة بانخفاض 9% في مؤشر بلومبرغ لجميع صناديق التحوط.