"بوينغ" بصدد زيادة إنتاج الطائرة "737" بعد إصلاح عيب فني

عملاقة صناعة الطائرات: الوصول بالإنتاج إلى 38 طائرة شهرياً سيحدث عاجلاً لا آجلاً

أجهزة التحكم على شاشة تعمل باللمس داخل قمرة القيادة لطائرة "بوينغ" (737-9)
أجهزة التحكم على شاشة تعمل باللمس داخل قمرة القيادة لطائرة "بوينغ" (737-9) المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تستعد شركة "بوينغ" لزيادة إنتاج طائراتها "737" النفاثة المربحة "قريباً"، وفقاً للرئيس التجاري للشركة، بينما تحرز تقدماً في إصلاح خلل أدى إلى تباطؤ عمليات التسليم.

قال ستان ديل، الذي يرأس نشاط "بوينغ" في مجال الطائرات التجارية، أمس الأحد في باريس قبيل أكبر تجمع في هذه الصناعة، إن الوصول بمعدل الإنتاج إلى 38 طائرة شهرياً سيحدث "عاجلاً لا آجلاً". ورفض الحديث عمَّا إذا كانت الزيادة البالغة 23% - التي ستعزز إيرادات "بوينغ"- ستحدث بنهاية هذا الشهر أو في الربع الثالث.

تأثر الأرباح بعيوب الإنتاج

من المرجح أن تتأثر نتائج أرباح "بوينغ" للربع الثاني بعيوب الإنتاج التي عطلت العمل في مصانعها وأبطأت تسليم طراز مربح آخر، وهو "787 دريملاينر" ثنائية الممر.

تواجه شركة صناعة الطائرات مشكلات تتعلق بالقوى العاملة والموردين في أعقاب جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى تجاوز تكاليف عقود الدفاع ذات السعر الثابت وإحباط عملاء طائراتها التجارية بسبب تأخر التسليم.

كما تحدث تيد كولبير، الذي يرأس وحدة الدفاع في "بوينغ"، قبل معرض باريس الجوي هذا الأسبوع. وقال إن هوامش ربح الوحدة للربع الثاني ستتماشى مع خسارة تشغيل 3.2% في الربع الأول.

خلل فني يؤجل تسليم بعض طائرات "بوينغ 787"

ومن بين أحدث الانتكاسات على الجانب التجاري مشكلة موردي رقائق تستخدم لضبط المجال المغناطيسي، والتي أبطأت تسليم طائرات "787" مع اقتراب موسم السفر الصيفي المزدحم.

وقال ديل إن "بوينغ" سلمت أول طائرة "787" من أجل الفحص وإصلاح الخلل. وأضاف أن الشركة في غضون ذلك أزالت الأجزاء المعيبة من المثبتات الأفقية التي تصل إلى خط تجميع "بوينغ" في ساوث كارولاينا من مورد لم يذكر اسمه.

مفاهيم جديدة في قطاع الطيران

بدأت "بوينغ" أيضاً في إرساء الأساس لجيل جديد من طائرات لن تطرح في الأسواق قبل منتصف 2030. وقال ديل إن من المفاهيم التي تدرسها الشركة عمل جناح طويل للغاية مدعوم بدعامات، مع محرك (رايز) مفتوح المروحة من إنتاج "سي إف إم إنترناشيونال" (CFM International)، والمزيد من المحركات النفاثة التقليدية.