الضغوط تحاصر الين مع تراجع أدائه لأقل مستوى في 20 عاماً

تكبد الين مزيداً من الخسائر مع انخفاض المؤشر الوزني لتداولات العملة (الذي يقيس القيمة الفعلية لسعر صرف العملة مقابل سلة عملات أخرى) إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من 20 عاماً، وإصدار المسؤولين في طوكيو تحذيرات أكثر حول زيادة المضاربات على العملة.

أغلق مقياس "دويتشه بنك"، الذي يقيس قوة الين مقابل سلة من العملات العالمية، عند مستوى قياسي منخفض يوم الإثنين، وفقاً للبيانات التي تعود إلى عام 2000.

حوصرت العملة مرة أخرى بين مطرقة سياسة التيسير النقدي الكبير للغاية من قبل بنك اليابان، وسندان تحول البنوك المركزية في أوروبا والولايات المتحدة نحو سياسة أكثر تشدداً، وسط تزايد ملحوظ في فروق أسعار الفائدة بين الجانبين.

يفاقم هذا التراجع التوقعات بزيادة التدخل لدعم العملة اليابانية، على الأقل من خلال إطلاق وعود لفظية تشير إلى ذلك.

قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، يوم الثلاثاء، إنه يواصل مراقبة تحركات العملة عن كثب، وسيتخذ الإجراء المناسب بشأن سياسة العملات الأجنبية حسبما تقتضي الضرورة.

وفي وقت لاحق، حذر وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا من أن المسؤولين يراقبون أي تحركات مفرطة أو مضاربة في سوق الصرف الأجنبي.