الإفراج عن جزء من أموال إيران المجمدة في العراق وتركيا وكوريا الجنوبية

الإفراج جاء ضمن الاتفاق بين واشنطن وطهران الذي يشمل تبادلاً للسجناء بين البلدين

أصول إيران المفرج عنها في الخارج ستستخدم في تعزيز الإنتاج المحلي
أصول إيران المفرج عنها في الخارج ستستخدم في تعزيز الإنتاج المحلي المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعلن داود منظور، نائب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، أنه تم الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمّدة في كوريا الجنوبية، وتركيا، والعراق، في إطار اتفاق تم بين واشنطن وطهران، يشمل أيضاً تبادل السجناء بين الطرفين.

نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، عن منظور قوله خلال لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين في البلاد، إنه "تم الإفراج عن جزء ملحوظ من الأصول الإيرانية المجمّدة في سيؤول، وبغداد، وأنقرة"، مشيراً إلى أن هذه الأصول من احتياطيات البنك المركزي، وليست تابعة للحكومة.

العراق يسدّد مديونيات مشتريات الغاز لإيران بالكامل

مشاكل تحصيل عوائد النقد الأجنبي

ذكر رئيس منظمة التخطيط والميزانية أن الحكومة حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وحققت نجاحاً في هذا المجال، برغم أن تحصيل عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل على هذا الصعيد (جراء العقوبات الغربية).

كانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية قد نقلت عن الرئيس الإيراني أن أصول بلاده المفرج عنها في الخارج ستستخدم في تعزيز الإنتاج المحلي.

توصلت الولايات المتحدة وإيران، في 10 أغسطس الجاري، إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في طهران، فضلاً عن عدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين لدى واشنطن، بعد تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمّدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر، في إطار السماح باستخدام طهران لتلك الأموال في الأغراض الإنسانية.

نقلت إيران في اليوم ذاته 4 مواطنين أميركيين معتقلين في السجون إلى الإقامة الجبرية، لينضموا إلى مواطن خامس خاضع للإقامة الجبرية بالفعل.

تدفقات نفط إيران ترتفع إلى 2.2 مليون برميل يومياً في أغسطس

تجميد أموال إيرانية في كوريا الجنوبية

هذه هي أول خطوة من اتفاق سيُلغي تجميد أموال إيرانية في كوريا الجنوبية بقيمة 6 مليارات دولار، وسيسمح للخمسة في نهاية المطاف بمغادرة إيران.

من شأن السماح للأميركيين الخمسة بمغادرة إيران، التخلص من إحدى المنغصات الرئيسية في العلاقة بين واشنطن وطهران اللتين تظلان على خلاف بشأن قضايا أبرزها البرنامج النووي الإيراني.

من بين الإيرانيين الأميركيين الذين سُمح لهم بمغادرة سجن إيفين في العاشر من أغسطس، هناك رجلا الأعمال سياماك نمازي (51 عاماً)، وعماد شرقي (58 عاماً)، والناشط البيئي مراد طهباز (67 عاماً) الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً.

قال ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حينها، في مؤتمر صحافي، إن إجراءات الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران ستستغرق ما يصل إلى شهرين.

ذكرت إيران أن واشنطن ستفرج عن بعض الإيرانيين من السجون الأميركية أيضاً.