النفط يصعد وسط ترقّب لتوقعات "أوبك" وأميركا

المتداولون يترقبون تقارير جديدة لرصد توازن العرض والطلب.. والخام يحتاج لدوافع أكبر لمواصلة ارتفاعه

أحد العاملين يقف على سطح ناقلة النفط "ديفون" خلال إبحارها في الخليج العربي
أحد العاملين يقف على سطح ناقلة النفط "ديفون" خلال إبحارها في الخليج العربي المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

صعدت أسعار النفط لتتداول بالقرب من أعلى مستوياتها هذا العام، قبل نشر تقارير مرتقبة يمكن أن توفر بيانات أكثر حول مدى توازن السوق.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 88 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه بنسبة 0.3% يوم الاثنين حيث أوضحت المؤشرات الفنية أن الأسعار المرتفعة التي بلغها مؤخراً قد تكون وصلت إلى ذروتها. ومن المتوقع نشر منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وإدارة معلومات الطاقة الأميركية تقارير السوق الشهرية في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، فيما ستصدر بيانات وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء.

ما تزال الدوافع الأساسية التي دعمت صعود أسعار النفط الخام منذ يونيو الماضي قوية. وتحافظ روسيا والمملكة العربية السعودية، (قائدتا تحالف أوبك+) على قيود الإمدادات، مع زيادة تفاؤل توقعات الطلب في الصين، أكبر مستوردة للنفط الخام، إضافة إلى استبعاد احتمال حدوث ركود عميق في الولايات المتحدة.

دوافع جديدة لارتفاع النفط

على صعيد متصل، انخفض الدولار الأميركي بأكبر قدر منذ شهرين تقريباً يوم الاثنين، وهو ما يجعل السلع المقومة بالعملة الأميركية أكثر جاذبية لمعظم المشترين.

جيه بي مورغان لا يتوقع وصول النفط إلى 100 دولار رغم تمديد خفض الإنتاج

وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" (Vanda Insights) في سنغافورة: "الزخم الصعودي الذي دفع الأسعار للارتفاع يتلاشى حالياً، ويحتاج النفط الخام إلى دوافع جديدة للاستمرار في هذا الاتجاه. وقد يحافظ خام برنت على سعر يقارب 90 دولاراً للبرميل".

بالتزامن مع ذلك، صعد سعر الديزل بعدما قيدت روسيا صادرات الوقود الأساسي للاقتصاد العالمي هذا الشهر. وأعطى ذلك دفعة للعقود المستقبلية للديزل في أوروبا، حيث تجاوزت عتبة 1000 دولار للطن للمرة الأولى منذ يناير.