توصية تهبط بسهم "أرم" في ثالث أيام تداوله

شعار شركة "أرم" على واجهة مقرها الرئيسي في سان خوسيه، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
شعار شركة "أرم" على واجهة مقرها الرئيسي في سان خوسيه، كاليفورنيا، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

انخفض سهم شركة "أرم هولدينغز" (Arm Holdings Plc) يوم الإثنين بعد أن بدأت شركة "برنستين" (Bernstein) تغطية الشركة المصممة للرقائق التي تم إدراجها مؤخراً في السوق وترى أنها تتداول بأعلى من قيمتها الحقيقية، متوقعة أنها لن تستفيد من طفرة الذكاء الاصطناعي بالقدر الذي يتوقعه بعض المستثمرين.

انخفض السهم في ثالث يوم تداول له بنحو 9.4% قبل إغلاق السوق الأميركية ليصل إلى 55.02 دولار يوم الإثنين. ليسجل أقل من سعر بدء التداول يوم الخميس الماضي عند 56.10 دولار. فيما حددت "برنستين" السعر المستهدف لسهم "أرم" عند 46 دولاراً.

المحللة المالية سارة روسو قالت: "في حين أن هناك توقعات باستفادة شركة "أرم" من نمو الذكاء الاصطناعي وهو ما أضاف علاوة إلى سعر السهم، فإننا نعتقد أنه من السابق لأوانه إعلان تحقيق تلك الاستفادة بالذكاء الاصطناعي". مضيفةً "مع نضوج سوق الهواتف المحمولة، نعتقد أن توقعات نمو الإيرادات متجاوزة في التفاؤل".

تباين التقييمات

"بيرنستين" هي الشركة الثالثة التي تبدأ تغطية "أرم"، وحتى الآن تتنوع التقييمات. وبصرف النظر عن تصنيف "بيرنستين" المعادل للبيع، توصي "نيو ستريت ريسيرش" بشراء السهم، في حين أوصت "نيدهام" بالاحتفاظ. وكتب تشارلز شي، محلل "نيدهام"، أن التقييم "يبدو متكاملاً".

سقوط سهم "أرم" يوم الإثنين كان متناقضاً مع القطاع بشكل عام. حيث ارتفع مؤشر أشباه الموصلات في بورصة فيلادلفيا بنسبة 0.7%. وكان من بين أبرز الرابحين، سهم شركة "إنتل كورب" الذي ارتفع بنسبة 1.2%، وكذلك سهم "أدفانسد مايكرو ديفايسز" بنسبة 1.1%.

قامت "سوفت بنك غروب" ببيع أسهم في "أرم"، والتي تمتلك حصة أغلبية فيها، بقيمة 4.87 مليار دولار الأسبوع الماضي في أكبر طرح عام أولي هذا العام.

الشركة التي يقع مقرها في كامبريدج بالمملكة المتحدة ليست شركة تصنيع رقائق إلكترونية تقليدية. حيث توفر تصميمات أشباه الموصلات لشركات التكنولوجيا وتحصّل رسوماً مقابل استخدامها، كما أنها تمنح رخص التكنولوجيا الأساسية التي تتحكم في التواصل بين الرقائق والبرامج.

يعني هذا كبر حجم تأثير شركة "أرم"، كذلك تتواجد بقوة في شركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم. لكن يبقى التحدي في تحويل هذا النفوذ إلى إيرادات أكبر. وقالت روسو: "ما زلنا أكثر تحفظاً بشأن قدرة الشركة على تحصيل رسوم متزايدة بالوتيرة التي تخطط لها الإدارة".