"شيفرون" تواصل خطط التوسع بتطوير الغاز في إسرائيل

الشركة تركز على حقل "ليفياثان" الذي حوّل تل أبيب إلى مصدر للغاز الطبيعي

خزان مواد بترولية تابع لشركة "شيفرون"
خزان مواد بترولية تابع لشركة "شيفرون" المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت شركة "شيفرون" إنها ستواصل خطط التوسع بتطوير الغاز الطبيعي في إسرائيل رغم الصراع الذي اندلع بها، في إطار رؤية الشركة طويلة المدى لمستقبل الوقود.

صرح كولين بارفيت، نائب رئيس "شيفرون" لأعمال التكرير بمقابلة في لندن، إن الشركة لم تغير رؤية التوسع هذه، لا سيما في حقل "ليفياثان" العملاق، الذي ساعد إسرائيل على الاستقلال في مجال الطاقة والتحول إلى دولة مصدّرة لهذا الوقود الحيوي.

في الوقت الذي استمر فيه الإنتاج في حقل "ليفياثان"، أدى اندلاع الصراع إلى إغلاق حقل "تمار"، وهو حقل رئيسي آخر تديره "شيفرون".

قال بارفيت، على هامش قمة تحول الطاقة التي تنظمها "فايننشال تايمز" اليوم الأربعاء إنه نظراً لأن التطورات حديثة، لم يكن هناك أي تغيير في الخطط طويلة الأجل لهذه المنطقة الغنية بالغاز.

رؤية طويلة الأجل

أضاف: "أعمالنا ذات أجل طويل، وعليك أن تتمكن من تحقيق هذا. المنطقة ثرية بالغاز، فهناك غاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، وإذ نظرت إلى الطلب العالمي على الغاز، وإلى الطلب الأوروبي لا تزال المنطقة جذابة للحصول على هذا المورد".

"شيفرون" تفي بتسليم الغاز إلى إسرائيل والأردن على حساب مصر

تتسق تصريحات بارفيت، مع الرئيس التنفيذي "شيفرون" مايكل ويرث، الذي قال في مكالمة بشأن الأرباح في الأسبوع الماضي إن الشركة تتبنى وجهة نظر طويلة الأجل تُقاس بالسنوات والعقود في أعمال تطوير المشاريع التي تنفذها.

تشمل مشاريع "شيفرون" في شرق البحر الأبيض المتوسط محطات للغاز الطبيعي المسال في أستراليا وأفريقيا موزعة بنسبة نحو 80% إلى 20% بين عقود طويلة الأجل وقصيرة الأجل. تقيّم الشركة أفضل السبل لنقل الغاز من تلك المنطقة إلى الأسواق العالمية، مع خيارات تشمل محطات الغاز الطبيعي المسال المصرية الحالية، أو منشأة جديدة عائمة للغاز المسال.

توسعة حقل "ليفياثان"

قال بارفيت: "نحن نحب حقول الغاز، خاصة ليفياثان، الذي يُعد أحد الأصول التي تتمتع بقدرات توسعية، حيث نرى إمكانيات لتوسيعه، وما زلنا نستكشف أفضل طريقة للقيام بذلك".

تؤمن الشركة بمستقبل طويل الأجل للغاز، لا سيما في آسيا، حيث لا تزال دول مثل الهند والصين بحاجة إلى التخلص من الفحم في توليد الطاقة، وحيث يؤدي النمو السكاني إلى زيادة الطلب. قال بارفيت إن أوروبا لا تزال بحاجة إلى إمدادات جديدة لتعويض الكميات الروسية المفقودة.

السؤال: "أين أرى مصدر الطلب على المدى الطويل؟ أعتقد أنه في آسيا. أين أرى الطلب على المدى المتوسط؟ أعتقد أنه في أوروبا بشكل أكبر".