راتكليف بصدد شراء 25% من أسهم "مانشستر يونايتد" بعلاوة 79%

بلغت قيمة حقوق ملكية "مانشستر يونايتد" نحو 4.4 مليار جنيه إسترليني (5.5 مليار دولار)، وفق عرض جيم راتكليف لاقتناص حصة تصل إلى 25% من النادي الإنجليزي لكرة القدم.

قال أشخاص مطلعون على الأمر إن الملياردير البريطاني عرض نحو 33 دولاراً للسهم مقابل حصة في نادي كرة القدم العريق. ويمثل ذلك علاوة 79% على سعر إغلاق السهم يوم الخميس في نيويورك.

جيم راتكليف يعدّل عرضه لشراء 25% من أسهم "مانشستر يونايتد"

وافقت عائلة غليزر الأميركية، التي تمتلك 69% من أسهم "مانشستر يونايتد"، على بيع ربع حيازتها كجزء من الصفقة، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية الأمر.

وكان راتكليف يتنافس للاستثمار في "مانشستر يونايتد" مع مجموعة قطرية بقيادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني. ونشرت بلومبرغ نيوز في وقت سابق أن المستثمرين القطريين سحبوا في النهاية عرضاً للاستحواذ على النادي بالكامل.

مساهمو الأقلية

بالتالي، سيدرس مساهمو الأقلية في "مانشستر يونايتد" -من بينهم "ليندسل ترين" (Lindsell Train) و"إريل إنفستمنتس" (Ariel Investments)- ما إذا كانوا سيقبلون عرض راتكليف. وكانت سكاي نيوز قد نشرت السعر في وقت سابق اليوم الجمعة.

مساهمو "مانشستر يونايتد" مستاؤون مثل المشجعين

قالت المصادر إن العاملين على الصفقة مع راتكليف يأملون في إنجازها قبل عطلة عيد الشكر، الخميس المقبل، في الولايات المتحدة. ومن شأن الصفقة أن تقدّر قيمة "مانشستر يونايتد" بأكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني بما في ذلك الديون.

ورفض ممثلو راتكليف و"مانشستر يونايتد" التعليق.

ومن شأن الاتفاق أن يسدل الستار على جدل دام أكثر من عام بشأن وضع ملكية "مانشستر يونايتد". نشرت بلومبرغ نيوز لأول مرة في أغسطس 2022 أن عائلة غليزر ستفكر في بيع حصة أقلية في الفريق، وفي أكتوبر من هذا العام برز راتكليف باعتباره المرشح الأوفر حظاً. وكان راتكليف قد أعاد في وقت سابق هيكلة عرضه لـ"مانشستر يونايتد" لمعالجة مخاوف أصحاب الأقلية بشأن استبعادهم من أي صفقة.

قال جون يتيموغلو، من شركة "إنفينيتوم بارتنرز"، وهو مساهم آخر من مستثمري الأقلية في "مانشستر يونايتد"، لـ"بلومبرغ نيوز" هذا الشهر إن راتكليف سيحتاج إلى تقديم عرض لشراء الأسهم بسعر 35 دولاراً إلى 40 دولاراً للسهم للحصول على دعم المساهمين.

من جهته، قال ريكي ساندلر، مؤسس شركة "إيميننس كابيتال"، لـ"بلومبرغ" في وقت سابق: "سأعارض بالتأكيد أي شيء يمنح عائلة غليزر -صاحبة حصة الأغلبية- صفقة أفضل مادياً من مستثمري الأقلية".