تخفيف القيود المفروضة على وقود النقل البري عزز الصادرات في نوفمبر الماضي
انتعشت صادرات روسيا من المنتجات النفطية في نوفمبر الماضي، حيث تعززت التدفقات بفضل تخفيف القيود على وقود النقل البري ونهاية موسم صيانة المصافي.
صعدت شحنات تصدير الوقود المكرر إلى 2.2 مليون برميل يومياً، بحسب بيانات جمعتها بلومبرغ من شركة التحليلات "فورتيكس" (Vortexa). ويتجاوز هذا الرقم مستويات أكتوبر الماضي بنحو 164 برميلاً يومياً، عندما هبطت كمية الصادرات لأدنى مستوياتها خلال 3 أعوام. وجاء الارتفاع رغم الاضطراب الكبير في عملية التصدير عبر الموانئ الروسية جراء أحوال الطقس العاصف.
تراقب السوق عن كثب صادرات البلاد لقياس إنتاجها منذ توقف موسكو عن إصدار بيانات الإنتاج الرسمية. وتعهدت البلاد بزيادة تخفيضات صادرات النفط الخام إلى 300 ألف برميل يومياً، والمنتجات النفطية إلى 200 ألف برميل يومياً في الربع الأول من السنة المقبلة، مقارنة بمستواها خلال الفترة الممتدة من مايو إلى يونيو.
تراجع متوسط صادرات البلاد من النفط المنقول بحراً لأربعة أسابيع لأدنى مستوى خلال 3 شهور في 3 ديسمبر الجاري، بعدما أثرت العواصف في البحر الأسود على شحنات التصدير. رغم ذلك، صعدت صادرات المنتجات النفطية الشهر الماضي على خلفية زيادة شحنات الديزل والبنزين والوقود المكرر الملوث للبيئة.
روسيا تعتزم زيادة صادرات الديزل في ديسمبر بأكثر من الربع
كشفت البيانات الأسبوعية حتى 2 ديسمبر الحالي صعود صادرات وقود النقل البري حتى مع تراجع معدلات إنتاج المصافي أواخر نوفمبر الماضي. وما يزال حظر روسيا الجزئي على صادرات وقود الديزل من الدرجة الشتوية سارياً.
ونستعرض فيما يلي تفاصيل شحنات المنتجات النفطية من موانئ البلاد لشهر نوفمبر الماضي: