"ميتا بلاتفورمز": عودة عمل خدمات التطبيقات لجميع المتأثرين

انقطاع الخدمات بتطبيقات "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتس آب" و"ويوتيوب" لدى أكثر من 500 ألف شخص حول العالم

لافتة تعرض شعار "ميتا" في مينلو بارك، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
لافتة تعرض شعار "ميتا" في مينلو بارك، كاليفورنيا، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت شركة "ميتا بلاتفورمز" إنها قامت بحل المشكلات الفنية التي عطلت الخدمات لمئات الآلاف من الأشخاص عبر مجموعة تطبيقات الوسائط الاجتماعية الخاصة بها يوم الثلاثاء، بما في ذلك "فيسبوك"، و"إنستغرام"، و"واتس آب". أُبلغ أيضاً عن مشكلات على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى بما في ذلك "يوتيوب" و"إكس".

قال أكثر من 500 ألف شخص إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى "فيسبوك" في نحو الساعة 10:30 صباحاً في نيويورك، وفقاً لشركة "داون ديتكتور" ، التي تراقب انقطاعات الإنترنت والاتصالات. وانخفض العدد إلى نحو 200 ألف بعد نحو 30 دقيقة. ووصل عدد الإبلاغات حول "إنستغرام" ذروته عند أكثر من 73000 بلاغ، وسط عدد أقل من الشكاوى حول "واتس آب"، و"ثريدز" (Threads).

انقطاع الخدمات امتد إلى بعض أدوات الأعمال التابعة لـ"ميتا"، مثل مدير الإعلانات ومركز "Meta Admin Center" ومتاجر "فيسبوك" و"إنستغرام"، حتى "وورك بليس" (Workplace)، نسخة "ميتا" الداخلية من فيسبوك للموظفين، تعطلت، وفقاً لشخصين مطلعين على الأمر.

وبحلول الظهر تقريباً، قالت "ميتا" إنها قامت بحل المشكلة "لكل من تأثر".

أبلغ أكثر من 3000 شخص بتعطل خدمة "يوتيوب" المملوك لشركة "ألفابت" في نحو الساعة 10:30 صباحاً، لكن هذا العدد انخفض بسرعة. قالت "غوغل" إنها تعمل على حل مشكلات التحميل المُبلغ عنها في "يوتيوب".

لجأ العديد من الأشخاص إلى منصة "إكس"، المعروفة سابقاً باسم "تويتر"، للشكوى من انقطاع الخدمة في مواقع "ميتا"، بما في ذلك إيلون ماسك مالك "إكس". وأُبلغ عن عدد صغير من الأعطال لدى "إكس" -ما يقرب من 1000 في الساعة 11:00 صباحاً- وانخفض هذا العدد إلى أقل من 250 بحلول الساعة 11:45 صباحاً.

بدأت الافتراضات تنتشر عبر الإنترنت حول قيام جهات فاعلة سيئة بتعطيل مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية عمداً في يوم تصويت كبير في الولايات المتحدة، يُعرف باسم الثلاثاء الكبير.

وقال مسؤولو إدارة بايدن إنهم لم يروا تهديدات محددة أو موثوقة تحاول تعطيل التصويت التمهيدي الرئاسي، لكنهم كانوا يراقبون الانقطاعات، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.