"جيه بي مورغان": أسعار أسهم "العظماء السبعة" غير مبالغ فيها

محللون بالبنك يُعزون ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة إلى تحقيق أرباح كبيرة

 بورصة "ناسداك ماركت سايت"، بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية
بورصة "ناسداك ماركت سايت"، بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

دحض العديد من الخبراء الاستراتيجيين في "وول ستريت" المخاوف من حدوث فقاعة لأسهم التكنولوجيا الأميركية ذات القيمة السوقية الضخمة.

في أحدث تقرير لهم أشار استراتيجيو "جيه بي مورغان" إلى أن تقييمات عمالقة شركات التكنولوجيا السبعة الذين عززوا الارتفاع القياسي في "وول ستريت" أقل حالياً من بقية أسهم شركات مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بالمقارنة مع متوسط السنوات الخمس الماضية.

كتب الخبير الاستراتيجي ميسلاف ماتيجكا في مذكرة للعملاء: "يوجد قلق حول الأداء القوي للغاية للعظماء السبعة، لكن يلاحظ أن مجموعة الأسهم تُتداول حالياً بدرجة أقل مقارنة ببضع سنوات ماضية، نظراً لتحقيق أرباح كبيرة".

أضاف ماتيجكا:"لا يعني هذا أن مجموعة الشركات محصنة ضد تحقيق أرباح مخيبة للآمال مستقبلاً، لكن في حال كانت الأرباح مخيبة للآمال على مستوى السوق عموماً، ما يزال من الممكن أن تصمد هذه الأسهم بصورة أفضل مقارنة بالأسهم التقليدية والتي تعتمد على قوة الاقتصاد".

فقاعة التكنولوجيا

أوضح خبراء استراتيجيون في "غولدمان ساكس" الأسبوع الماضي أيضاً أنه بينما يقع تركيز قيمة السوق الأميركية في عدد أقل من أسهم الشركات يعد الأعلى منذ عقود، فإن الأسهم الرائدة يجري تداولها بتقييمات أقل كثيراً مقارنة بما كانت عليه الشركات الكبرى إبان ذروة فقاعة التكنولوجيا.

حققت أسهم العظماء السبعة، وهي "أبل" و"ألفابت" و"أمازون.كوم" و"ميتا بلاتفورمز" مالكة "فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"إنفيديا" و"تسلا"، أكبر المكاسب لمؤشر "ستاندرد أند بورز 500" العام الماضي.

ارتفع المؤشر الرئيسي لأعلى مستوياته في التاريخ خلال العام 2024، لكن أداء تلك الشركات الضخمة شهد تبايناً مؤخراً.

بينما بلغت شركة "إنفيديا" ذات الشعبية الكبيرة وسط الذكاء الاصطناعي مستوى قياسياً، دخلت أسهم "أبل" في حركة تصحيحية الشهر الجاري في ظل مخاوف تتعلق بهبوط مبيعات "أيفون" والضغوط التنظيمية الواقعة على الشركة.

كشفت مذكرة "بنك أوف أميركا" للعملاء الأسبوع الماضي أن صناديق الاستثمار في شركات التكنولوجيا عانت من أكبر خروج للأموال بتاريخها. رغم ذلك، أكد الخبير الاستراتيجي مايكل هارتنيت، مجدداً أن أسهم التكنولوجيا قد تحظى بمجال أكبر للصعود.