عملات الأسواق الناشئة تمحو مكاسب أبريل بضغط من كوريا والفيدرالي

مؤشر "MSCI" لعملات الأسواق الناشئة يتراجع أكثر من 0.3% والوون الكوري عند أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022

أوراق نقدية من الفورينت المجري تُسحب من ماكينة صراف آلي في بودابست، المجر
أوراق نقدية من الفورينت المجري تُسحب من ماكينة صراف آلي في بودابست، المجر المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تراجعت عملات الأسواق الناشئة اليوم الخميس، لتمحو مكاسب الشهر الجاري، حيث زاد الإقبال على تحمل المخاطرة بعدما جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة أعلى من التوقعات. كما ألقى التوتر في الشرق الأوسط وضعف الوون الكوري بعد الانتخابات على المؤشر.

تراجع مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لعملات الدول النامية بأكثر من 0.3%، ليُتداول عند أدنى مستوى في شهرين وفق سعر الإغلاق، فيما انخفض الوون الكوري إلى أقل مستوياته منذ نوفمبر 2022. وتراجع مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم الأسواق الناشئة أيضاً 0.4% في الساعة 10:25 بالتوقيت المحلي في لندن.

خطر التصعيد في الشرق الأوسط

تفاقمت المخاوف بعد أن أسفر تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عن تجاوز أسعار النفط 90 دولاراً للبرميل. كانت "بلومبرغ" قد كشفت الأربعاء أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتوقعون قرب شن إيران أو وكلائها غارات كبرى بصواريخ أو طائرات مسيرة على أهداف عسكرية أو حكومية في إسرائيل.

اقرأ أيضاً: أسعار النفط تواصل ارتفاعها تأهباً لضربة إيرانية على إسرائيل

قال حسنين مالك، مدير بحوث استراتيجية الأسهم لدى "تليمر" (Tellimer) في دبي: "هناك دوماً خطر التصعيد، في جنوب لبنان بالأخص، والواضح أن كل الأسواق الإقليمية ستتجاوب مع ذلك بالتشاؤم". وأضاف: "لكن هناك أيضاً حدوداً لذلك، بالنظر إلى صعوبة الدخول في حرب مباشرة عابرة للدول ضد إيران".

تباطؤ التضخم في المجر ورومانيا

على صعيد آخر، عاد الفورينت المجري إلى الارتفاع مقابل اليورو، وتجاوزت عائدات سندات لأجل 10 سنوات في المجر نسبة 7% لأول مرة منذ نوفمبر الماضي، بعد نشر بيانات التضخم في مارس. رغم زيادة تباطؤ ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في النطاق المسموح به لدى البنك المركزي، تعهد صناع السياسة النقدية بإبطاء وتيرة التيسير النقدي في الفترة المقبلة بعد التذبذبات في العملة.

وفي دولة رومانيا المجاورة، التي لم تشرع في التيسير النقدي بعد، أوضحت البيانات تباطؤ التضخم للشهر الثاني. ويدرس المسؤولون والمتعاملون في السوق توقعات أول خفض لأسعار الفائدة في 3 سنوات خلال الاجتماع المقبل للبنك المركزي في مايو.