يلين: الولايات المتحدة لن تتردد في فرض عقوبات جديدة على إيران

وزيرة الخزانة الأميركية: تصرفات إيران تهدد استقرار المنطقة ويمكن أن تسبب تداعيات اقتصادية

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من أن وزارتها مستعدة لاستخدام أدواتها الاقتصادية ضد إيران رداً على هجومها الأخير على إسرائيل.

وقالت يلين يوم الثلاثاء في تصريحات من المقرر أن تلقيها يوم الثلاثاء قبل مؤتمر صحفي في واشنطن: "وزارة الخزانة لن تتردد في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لدينا لمواصلة تعطيل نشاط النظام الإيراني المؤذي والمزعزع للاستقرار"، بحسب الوزيرة.

تأتي تعليقاتها في وقت يجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم في واشنطن لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي. ومن المتوقع أن تهيمن التطورات الجيوسياسية مرة أخرى على المناقشات، مع استمرار الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط في تشكيل تهديد للاقتصاد العالمي.

وقالت يلين: "من ضربة نهاية الأسبوع إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد تصرفات إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية".

تصاعد المخاطر في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ ضد إسرائيل رداً على الهجوم القاتل ضد القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل والذي ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل.

وعلى صعيد آخر، يدرس مسؤولو الاتحاد الأوروبي أيضاً فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الهجوم.

مساعدة أوكرانيا

يُتوقع أن يناقش الحلفاء الغربيون الوضع في أوكرانيا هذا الأسبوع ويسعون إلى حشد تمويل جديد على خلفية المخاوف المتزايدة بشأن احتمال انهيار الدفاعات الأوكرانية.

ويجتمع وزراء مالية مجموعة السبع يوم الأربعاء على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي، ومن المتوقع أن يناقشوا سبل الاستفادة من أكثر من 280 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي التي جُمدت كوسيلة لجمع الأموال التي تشتد الحاجة إليها لأوكرانيا.

أوروبا تدرس استغلال الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا

تضغط الولايات المتحدة من أجل مصادرة الأصول، أو على الأقل إيجاد طرق لجمع الأموال على أساس أرباحها المستقبلية المتوقعة، لكن بعض أقرانها في مجموعة السبع، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، ما زالوا حذرين بشأن مثل هذه التحركات.