نموذج خيارات يرجح هبوط الجنيه الإسترليني إلى 1.14 دولار

الإسترليني يقترب من أدنى مستوياته منذ 37 عاماً بعد فقدانه 12% مقابل الدولار

درج أموال به مجموعة من الأوراق النقدية والعملات المعدنية للجنيه الإسترليني بسوق واتني في لندن.
درج أموال به مجموعة من الأوراق النقدية والعملات المعدنية للجنيه الإسترليني بسوق واتني في لندن. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أظهر نموذج للخيارات حول الجنيه الإسترليني أن هناك احتمالاً مرتفعاً لتراجع العملة إلى أدنى مستوياتها في 37 عاماً.

أشار المقياس إلى وجود احتمال بنسبة 60% لتهاوي الإسترليني إلى 1.14 دولار بحلول نهاية العام الجاري، وهو أدنى مستوى منذ 1985. يستخدم نموذج "بلومبرغ" بيانات التقلب وتوقعات الخبراء الاقتصاديين لحساب مستويات العملة الضمنية مستقبلاً.

مع اقتراب الاقتصاد بسرعة من الركود، واستمرار الارتفاع السريع في أسعار الطاقة، والشكوك المحيطة بهوية رئيس الوزراء القادم؛ هناك قائمة طويلة من الأسباب التي تجعل الجنيه البريطاني يتخذ منحنى هبوطياً. فقدت العملة 12% مقابل الدولار هذا العام، وجرى تداولها بالقرب من 1.17 دولار الأربعاء الماضي.

توقعات متشائمة

قال كريستوفر كاير لومهولت، المحلل الاستراتيجي للعملات الأجنبية في بنك "دانسكه" بكوبنهاغن: "نتوقع وصول الجنيه الإسترليني مقابل العملة الخضراء إلى 1.13 دولاراً بحلول نهاية العام، مما يعكس كلاً من أزمة الطاقة الأوروبية وتوقعات النمو، كما تضغط ظروف التداول ذات الصلة على زوج العملتين".

يمثّل تدهور الجنيه الإسترليني إلى 1.14 دولار أميركي تراجعاً بنسبة 3.2% مقارنة بمستواه الحالي.

قال سام زيف، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية العالمية في "جيه بي مورغان برايفت بنك"، في مقابلة هذا الأسبوع إن الوصول لمستوى 1.14 دولار "احتمال قوي بالتأكيد إذا استمرت أسعار الغاز على نفس الوتيرة الحالية".

اقرأ أيضاً: الجنيه الإسترليني يتخلى عن مكاسبه ويهبط تحت وطأة ضغوط الركود

في أوائل 1985، انخفض الجنيه إلى مستوى منخفض عند 1.05 دولار وسط ضعف واسع النطاق في العملات مقابل الدولار. أثار اضطراب السوق دعوات من فرنسا وألمانيا ودول أخرى لاتخاذ إجراءات منسقة. وأدى ذلك في نهاية المطاف إلى توقيع اتفاق بلازا، مما أدى إلى تقهقر قيمة العملة الأميركية.

الجنيه الاسترليني