"بوابة البحر الأحمر" السعودية تتفق على تشغيل محطة حاويات في بنغلاديش

الصفقة تأتي كجزء من خطة توسعة عمليات الموانئ عالمياً التي يستهدفها صندوق الاستثمارات العامة

موظفون تابعون لشركة محطة بوابة البحر الأحمر يشدون حبلاً لسفينة حاويات راسية في ميناء جدة السعودي
موظفون تابعون لشركة محطة بوابة البحر الأحمر يشدون حبلاً لسفينة حاويات راسية في ميناء جدة السعودي المصدر: شركة محطة بوابة البحر الأحمر
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وقعت شركة "محطة بوابة البحر الأحمر" السعودية، المطورة للموانئ والمدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية لتشغيل محطة حاويات في ميناء شيتاغونغ الواقع بدولة بنغلاديش، كجزء من خطة الصندوق السيادي السعودي للتوسع في مجال الموانئ حول العالم.

أبرمت الشركة اتفاقية امتياز مدتها 22 عاماً لتشغيل محطة حاويات باتنغا مع هيئة ميناء شيتاغونغ التي تديرها الدولة، حسبما صرح ينس أو. فلو، الرئيس التنفيذي للاستثمارات الدولية في الشركة لبلومبرغ. وستكون الشركة السعودية بذلك أول مشغل موانئ أجنبي يعمل بالدولة الواقعة في جنوب آسيا.

تمثل محطة الحاويات البنغالية، التي يُتوقع أن تكون بمثابة البوابة الرئيسية للبضائع الداخلة والخارجة من وإلى بنغلاديش، أكبر صفقات شركة "محطة بوابة البحر الأحمر" في إدارة الموانئ الخارجية، حيث تسعى إلى تعزيز بصمتها في منافسة شركة "موانئ دبي العالمية" الواقع مقرها في دبي، والتي تمتلك أصولاً في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، وهي المناطق نفسها التي تركز عليها شركة "محطة بوابة البحر الأحمر".

طموحات عالمية لشركة "بوابة البحر الأحمر"

تقيم مطورة الموانئ، التي يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة 40% منها، "العديد من الامتيازات والاستحواذات في السعودية والعالم، وفق رؤية لاستثمار أكثر من مليار دولار في السنتين إلى الثلاث سنوات المقبلة"، حسبما قال غاغان سيكساريا، مدير الاستثمارات العالمية في الشركة.

محطة بوابة البحر الأحمر ترصد 1.7 مليار دولار لتطوير مينائها بجدة وتتطلع للاستثمار في 3 موانئ دولية

وأضاف سيكساريا أن شركة "محطة بوابة البحر الأحمر" تخطط كذلك لاستثمار 170 مليون دولار في تحديث وإضافة المعدات إلى محطة بنغلاديش لتجهيزها للتعامل مع سفن الشحن الأكبر حجماً.