الرئيس التنفيذي لـ"إيرباص" يتوقع حل مشاكل توريد محركات بحلول نهاية العام

غيلوم فوري
غيلوم فوري المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يأمل غيلوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص" إصلاح مشاكل الإمدادات بحلول نهاية العام، ما يسمح لشركة صناعة الطائرات بالانتهاء من كافة الطائرات الشراعية، التي تم تصنيعها بالكامل وتقف على الأرض بدون محركات.

أوضح فوري في مقابلة خلال معرض فارنبورو الجوي، أن الشركة لديها الآن 26 طائرة بدون محركات، بزيادة 6 طائرات عما كانت عليه في نهاية مايو، وأن شركتي تصنيع المحركات: "سي أف أم إنترناشيونال" (CFM International) و"برات أند ويتني"( Pratt & Whitney) أكدتا له زيادة الإنتاج وبدء تحسن أوضاع التوريد بحلول الربع الثالث.

المستقبل أفضل

تتعرض "إيرباص" ومنافستها "بوينغ" لنقص المكونات من المحركات إلى رقائق الكمبيوتر بالتزامن مع خروج العالم من الوباء، كذلك يتعين على "إيرباص" التعامل مع نقص الطاقة، في ظل تهديد إمدادات الغاز بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا.

قال فوري: "الوضع أسوأ قليلاً مما كان عليه في نهاية مايو، نعتقد أننا في الجزء الأخير من المشكلة، وربما تتحسن الأمور في المستقبل".

تعاني الشركات بكافة أرجاء سلسلة توريد صناعة الطيران، في ظل نقص المواد والعمالة، إذ أعلنت "بوينغ" يوم الاثنين عن معاناتها أيضاً من نقص المحركات، لكنها تعهدت بعدم تصنيع ما يسمى بالطائرات الشراعية في ظل اتباع نهج أكثر حذراً بشأن تكثيف إنتاجها.

خطة طموحة

وضعت "إيرباص" خطة طموحة لتعزيز إنتاجها للطائرات من طراز A320 الرائدة ليصل إلى 75 طائرة شهرياً بحلول منتصف 2025، حيث تلقت الشركة طلباً ضخماً في الصين قبل بضعة أسابيع، وقال فوري إنه من السابق لأوانه التفكير في زيادة الإنتاج، لكن الطلب سوف يساعد في إنتاج 75 طائرة، الذي تأمل "إيرباص" الوصول إليه بعد عدة سنوات.

اقرأ أيضاً: "إيرباص" تُسلم 63 طائرة بعد فشل قفزة أسعار النفط في تهدئة الطلب

كرر الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص" تفاؤله بشأن الطلب على الطائرات النفاثة الكبيرة ذات الممرين، قائلاً إن الانتعاش يحدث بشكل أسرع من المتوقع في ذلك القطاع، متوقعاً انتهاء الشركة من بيع الطائرات ذات الجسم العريض بحلول منتصف العقد.

وأشار إلى تركيز "إيرباص" على خدمة العملاء الحاليين، بسبب قيود سلسلة التوريد، وقال فوري: "سوف نتلقى طلبات أيضاً، لكننا نركز بقدر ما نستطيع على ترتيب الأمور في سلسلة التوريد وتحسين القدرة على التسليم".